رام الله الإخباري
لقي ثلاثة شبان مصريين مصرعهم، الثلاثاء، جراء انقلاب سيارتهم التي كانوا يستقلونها في منطقة الدمنهور بنطاق البحيرة في مصر، وذلك بعد تنبؤهم بموتهم قبل فترة من خلال منشورات نشروها على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، فإن الشبان زياد عمرو الخولى 18 سنة طالب بكلية الصيدلة، ومحمد طارق عاشور 18 سنة، ومحمد عصام الزعيم 18 سنة لقوا مصرعهم بعدما كانوا أصدقاء منذ أكثر من 15 عاما.
ونقلت الصحيفة عن الشاب الخولي قوله قبل وفاته في بوست عبر الفيسبوك: "وإن توفيت فامسحوا بالفاتحة سبعا على قلب أمي فوالله لن يفتقدني أحد سواها فالموت فجأة".
أما الشاب الثاني محمد عاشور، فكتب على الفيسبوك منشورا قال فيه: "يارب خذ من عمري وزود في عمر أبويا وأمي وأعطهم الصحة وطول العمر".
بينما شارك الضحية الثالثة محمد الزعيم، الآية القرآنية "كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"، ووضع صورة لشخص يحمل حقائب مكتوب عليها "عمل صالح".
وأوضحت الصحيفة أن جثامين الشباب الثلاثة وصلت مساء اليوم مدينة دسوق، وكان في انتظارهم الآلاف من أهالي المدينة وعدد من القرى وأصدقائهم الأهالي، وحملت الجثامين إلى المقابر.
ونقلت الصحيفة عن زميلهم الطالب الجامعي محمد سعد محمد، قوله: "الشباب الثلاثة ومن بينهم زياد الخولى، يتميزون بحسن الخلق، وعلاقتهم بأقرانهم وبأهالي دسوق علاقة متميزة، لذا فأعلن أهالي دسوق حالة الحداد على فقدهم خيرة الشباب".
اليوم السابع