باكستان للامارات : لم ولن نطبع مع "اسرائيل "

باكستان والامارات والتطبيع

رام الله الإخباري

جددت باكستان، الاثنين، التأكيد على رفضها القاطع لإقامة علاقات مع "إسرائيل"، دون التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

ووفقا لوزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، خلال مؤتمر صحافي، في مدينة مولتان شمال شرقي البلاد، فإن بلاده أوضحت للإمارات موقفها الرافض للاعتراف بـ"إسرائيل".

وأكد قريشي، أنه شدد لوزير خارجية الإمارات على أن موقف باكستان لم ولن تستطيع إقامة علاقة مع "إسرائيل" حتى يتم التوصل إلى حل ملموس ودائم للقضية الفلسطينية.

وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بعد يوم واحد من زيارته للإمارات، والتي اعتبرها الكثيرون "حاسمة" وسط شائعات بأن إسلام أباد، أرسلت سرا، مبعوثا، إلى تل أبيب.

ونفت إسلام أباد بالفعل هذه التقارير التي جاءت معظمها من وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولم يصرح قريشي فيما إذا كان تلقى طلبا من نظيره الإماراتي للاعتراف بـ"إسرائيل".

كما رفض قريشي مزاعم الضغط على إسلام أباد للاعتراف بإسرائيل، وقال: "أولا، لن يكون هناك ضغط علينا ولا يوجد. ثانيًا، علينا اتخاذ قرارات تضع مصالح باكستان في الاعتبار وليس بسبب أي ضغط. لدينا سياسة ولا نزال متمسكين بها".

ووقعت "إسرائيل" اتفاق لتطبيع العلاقات مع الإمارات، ولاحقا مع البحرين، ثم الخرطوم، ليليها المغرب في العاشر من الشهر الجاري.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر باكستانية أن أحد مستشاري رئيس الوزراء عمران خان زار "إسرائيل" سرا.

وادعى المؤسس والمدير التنفيذي لمركز دراسات معهد "التيولوجيا الإسلامية لمكافحة الإرهاب" ومقره في بريطانيا، نور داهاري، عبر حسابه على تويتر، أن الزيارة جرت في 20 نوفمبر الفائت.

وذكر أن المستشار المقرب من خان توجه من العاصمة إسلام أباد إلى لندن ثم إلى "إسرائيل"، مرجحا أن يكون سبب الزيارة نقل رسالة رئيس الوزراء الباكستاني برغبته في إقامة علاقات وثيقة مع "إسرائيل".

وسبق أن كشفت شركة "ويكيليكس" عن وثيقة تشير إلى أن مسؤولا عسكريا باكستانيا عقد اجتماعا مع قادة "الموساد" سابقا.

عرب 48