ترامب يخطط لنشر الجيش لمنع بايدن من تقلد الحكم

ترامب والجيش الامريكي

رام الله الإخباري

بحث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قلب نتائج الانتخابات التي خسر فيها أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، بنشر الجيش الأمريكي لإلغاء النتائج.

وذكرت مجلة "فوربس" أن ترامب استفسر من مستشاريه عن إمكانية نشر الجيش الأمريكي لإلغاء نتائج الانتخابات التي خسر فيها، مشيرة إلى أن الفكرة أثارها مستشار الرئيس للأمن القومي السابق مايكل فلين.

وكان فلين أثار فكرته الخميس الماضي، حول إمكانية ترامب نشر قدرات عسكرية في الولايات المتأرجحة وإعادة إجراء انتخابات فيها جميعها.

وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مستشاري ترامب رفضوا المقترح في اجتماع خاص، معربين عن قلقهم البالغ من انتهاج ترامب خططا غريبة في الأيام المتبقية من أيام ولايته.

وقال موقع "أكسيوس" إن كبار المسؤولين المخلصين لترامب انزعجوا من الفكرة وخطورتها، والسلوك المستمر للرئيس المنتهية ولايته، واهتمامه بآراء فلين.

ورغم ذلك، كتب ترامب تغريدة على تويتر السبت الماضي، قال فيها إن التقارير التي تتحدث عن محاولته فرض الأحكام العرفية كانت "أخبار مزيفة".

وجدد ترامب مهاجمة الانتخابات الرئاسية التي خسرها، متهما القائمين عليها بالقيام بأكبر عملية تزوير في تاريخ الولايات المتحدة.

كما هاجم ترامب مستشاره السابق للامن القومي جون بولتون، معتبرا أنه كان أكثر الناس غباء في واشنطن.

ويأتي هذا الهجوم على بولتون، بعدما كشف في وقت سابق، عن بعض أسرار البيت الأبيض في كتابه الذي أصدره قبل أشهر ومنها قصص سببت إحراجا كبيرا للرئيس الأمريكي.

وكان المجمع الانتخابي قد أعلن حصول بايدن على 302 صوت، مقابل 232 صوتا لترامب، وبذلك أكد فوز بايدن بالرئاسة بعد تجاوزه النصاب المطلوب بأصوات ولاية كاليفورنيا التي تملك 55 صوتا في المجمع، ومنحتها له ليتجاوز رسميا النصاب المطلوب للفوز بالرئاسة وهو 270 صوتا.

وأعرب ترامب عن رفضه لنتائج الانتخابات التي أعلن عنها المجمع الانتخابي الأمريكي وفقها فوز المرشح الديمقراطي بايدن بها، عبر إعلان استقالة وزير العدل وليم بار.

وقال ترامب إن الوزير بار سيترك منصبه قبل احتفالات عيد الميلاد، وإن نائبه جيف روزن سيصبح القائم بأعمال الوزير.

ونشر ترامب عبر "تويتر" خطابا كان قد أرسله له بار، عن أن الأخير سيغادر منصبه في 23 ديسمبر الجاري.

وأمام النتائج الحاسمة، تنتهي حملة ترامب لقلب نتائج عملية الانتخابات لصالحه بعدما رفض مرارا الاعتراف بها، ووصف العملية بأنها أكبر عملية تزوير في تاريخ أمريكا.

وكالات