أكد عضو اللجنة المركزیة لحركة فتح وزیر الشؤون المدنیة حسین الشیخ صباح الیوم الأحد ان اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر قررت تشكیل لجنة للبدء في ترتیبات عقد المجلس المركزي للمنظمة
وقال الشیخ في تغریده له عبر حسابه على موقع تويتر إن اللجنة التنفیذیة في اجتماعھا یوم أمس برئاسة الرئیس محمود عباس أكدت على استمرار جھود المصالحة الوطنیة والرفض والتصدي لسیاسات الاحتلال وفي مقدمتھا التغول الاستیطاني
اللجنة التنفيذية في اجتماعها امس برئاسة السيد الرئيس محمود عباس اكدت على استمرار جهود المصالحة الوطنية ، والرفض والتصدي لسياسات الاحتلال وفي مقدمتها التغول الاستيطاني، وبحثت اخر المستجدات السياسية الاقليمية والدولية. وشكلت لجنة للبدء بترتيبات عقد المجلس المركزي للمنظمة.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) December 20, 2020
ويوم أمس عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء يوم امس السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأكدت اللجنة التنفيذية ضرورة الالتزام الكامل من قبل الفصائل كافة بما أقره اجتماع الأمناء العامين بتاريخ (3/9/2020)، وجرى التأكيد عليه في لقاء اسطنبول بإجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع.
وشددت التنفيذية على ضرورة الاستمرار بالعمل على ترتيب الأوضاع الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وعلى قاعدة البرنامج الوطني والثوابت الوطنية التي أقرت في
المجالس الوطنية المتعاقبة بحق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال لأراضيه المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.
وأكدت مركزية القضية الفلسطينية لدى أمتنا العربية التي قدمت التضحيات عبر تاريخ الصراع الصهيوني/العربي الفلسطيني وضرورة عدم الانصياع للضغوط الأميركية التي تريد فرض رؤيتها التي تنتقص من الحقوق
التاريخية لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية سواء في فلسطين أو الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية، كما ظهر مؤخرا من قبل إدارة ترمب بتجاوز قرارات الشرعية الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية التي هي جزء
لا يتجزأ من قرار مجلس الأمن 1515 من خلال فرض التطبيع الرسمي العربي الإسرائيلي، مشددة على ضرورة تنقية الأجواء العربية والتمسك بمبادرة السلام العربية نصاً وروحاً وتنفيذها بالتسلسل وليس بالعكس.
وقالت اللجنة التنفيذية "إن القيادة الفلسطينية ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية إذا ما نفذت الإدارة الأميركية الجديدة ما أعلنته من إعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والقنصلية الأميركية في القدس
الشرقية، ورفض الضم والاستيطان وإعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني، بما فيها دعم الأونروا وحل الدولتين، والعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال عقد مؤتمر دولي
بمشاركة الرباعية الدولية وتوسيع المشاركة به تحت مظلة الأمم المتحدة واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".