جدد المفكر الاقتصادي ورجل الأعمال الأردني طلال أبو غزالة، تأكيده على تمسكه بقوله بأن الحرب باتت على الأبواب في العالم خلال عام 2020 الجاري، وذلك رغم اقتراب انقضاء العام.
ونقلت قناة "anb" عن أبو غزاله قوله: "2020 لم تنته بعد والحرب قد بدأت، ولكن للحرب أشكال، والحرب الآن جارية بشكل ناعم".
وأضاف: "إن ظهور وباء كورونا في الصين هو ما أخر الحرب، إلا أن عام 2020 لم تنتهي بعد والحرب قد بدأت، وما زلت متمسكا بقولي، ولكن للحرب الفعلية ستبدأ قريبا، ومن الممكن خلال يوم او أسبوع أو أكثر".
يذكر أن أبو غزالة، كان قد فشل في توقعاته بقراءة الواقع الجديد، عندما رجح بأن يفوز الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفقا لتصريحاته السابقة فإن أبو غزالة فشل في توقعاته أيضا عندما أكد في وقت سابق أن ترامب سيعلن الحرب على الصين قبل أكتوبر الماضي، هروبا من الوضع الاقتصادي وأزمة كورونا.
وكان رجل الأعمال الأردني، قد أكد أن الولايات المتحدة قد تلجأ للخيار العسكري من أجل الخروج من أزمة الكساد الكبيرة التي دخلتها جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضرراً منه.
وقال أبوغزالة: إن "الولايات المتحدة أمام خيارين للتعامل مع الأزمة الاقتصادية والصين، أحدهما عسكري"، مشيراً إلى أنها دخلت في أكبر كساد في تاريخها في ظل انكماش اقتصادي يصل للثلث.
وأضاف: أنه "في ظل الوضع الراهن أمام الولايات المتحدة خياران، الأول، القبول بالأمر الواقع وإفساح المجال أمام الصين لتقود العالم، والثاني أن تمنع حدوث ذلك بالقوة"، بحسب ما صرح خلال برنامج "العالم إلى أين" عبر قناة "روسيا اليوم".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستطلب من الصين بتعويضات بسبب الأضرار التي سببها فيروس كورونا، مشدداً إلى أنه في حال عدم قبول الصين لذلك فإن الطرفين سيكونان في مواجهة مباشرة.
وقال أبوغزالة: إن "العالم مهدد وتدعو الدولتين لاجتماع لصياغة مستقبل أفضل بدلا من استمرار هذا الصراع، وإن هذه المواجهة العسكرية هدفها أمر واحد، هو أن تمنع الولايات المتحدة سقوط اقتصادها، وصعود الاقتصاد الصيني".