كشف مسؤول عسكري أمريكي، اليوم السبت، عن اعدام السلطات الكورية الشمالية لقبطان سفينة، بعد التأكد من استماعه لإذاعة خارجية.
ووفقا لإذاعة "آسيا الحرة" الممولة من الحكومة الأميركية، فإنه تم اعدام القبطان بعد اعترافه بأنه استمع إلى برامج إذاعة أجنبية لأكثر من 15 عاما.
وأوضحت الإذاعة أن الرجل الأربعيني كان يلتقط موجات الأثير الأجنبية، أثناء تواجده في البحر، ويستمع إلى نشرات الأخبار والبرامج الإذاعية.
وأشارت إلى أن قبطان القارب المعروف باسم "تشوي" أعدم رمياً بالرصاص أمام 100 صياد آخرين.
وتفرض كوريا الشمالية قيودا غريبة على مواطنيها في ميادين مختلفة تتعلق باللباس والنشاط اليومي، وتمنعهم من بعض الملابس والمشروبات وحتى بعض المواد الصحية مما يجعلها دولة فريدة في العالم في هذا المجال.
ويتمتع نظام الحكم الديكتاتوري في كوريا الشمالية بسلطات غير محدودة، ويفرض عددا من القواعد والقيود الغريبة رغم أنها تقدم نفسها دولة مستقلة اشتراكية تعود السلطة فيها إلى الشعب بحسب دستور البلاد.
ويمنع استخدام شبكة الإنترنت وواي فاي على الرغم من وجود أجهزة حاسوب في البلاد، ولا توجد في شبكة الإنترنت الداخلية سوى 5500 صفحة ويب.
وتعد زيارة المواقع الأجنبية من المحظورات، ولا يُسمح سوى للمسؤولين رفيعي المستوى بالقيام بذلك.