رام الله الإخباري
احتفل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أمس، بعيد الأنوار اليهودي "حانوكا" بمشاركة 4 سفراء عرب لدى المنظمة الأممية.
وكشف إردان في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن سفراء الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لدى المنظمة الدولية شاركوه الاحتفال، فيما لم يعلن السفراء عن الفعالية.
وذكر أن الحاخام يهودا سارنا من المجلس اليهودي في الإمارات أدار الاحتفال، مشيرا إلى أن السفير المغربي عمر هلال أضاء الشمعة الأخيرة لـ"حانوكا" بشكل مشترك معه، مع أداء طقوس تلاوات يهودية.
ونقل عن سفيرة الإمارات لانا نسيبة قولها إنها ترى دولا تحذو حذو الإمارات في التطبيع مع "إسرائيل"، معربة عن أملها أن تفتح هذه الاتفاقيات مرحلة جديدة من السلام والازدهار للمنطقة، قائلة: "حانوكا هو تذكير بالمعجزات".
كما نقل في رسالته عن سفير مملكة البحرين جمال الرويعي أنه أشار إلى أن اتفاق التطبيع بين بلاده و"إسرائيل" يمنح الفرصة لتعزيز الاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة.
وقال "أتمنى لجميع اليهود في البحرين وإسرائيل وحول العالم عيد حانوكا سعيدا وآمنا"، وفق رسالة إردان.
1/1 לכבוד הנר האחרון אירחתי את שגריר מרוקו באו״ם, עומאר הילאל, לטקס שהיה האירוע הרשמי המשותף הראשון באו״ם עם מרוקו! הדלקנו יחד חנוכיה, ושגרירים מכל העולם, כולל מהאמירויות ובחריין, בירכו והדליקו נרות. והשיא-למדתי לברך במרוקאית😉 שבת שלום!🇮🇱 pic.twitter.com/hZWCslbshl
— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) December 18, 2020
من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت "اليوم نشهد تحولا في بلاد الإيمان الإبراهيمي من الأرض المقدسة في بلاد الشام إلى شبه الجزيرة العربية وإفريقيا" على حد تعبيرها.
وفي 15 سبتمبر 2020، وقعت دولة الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل" في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وهو ما أفضى إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدول الثلاث.
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، فيما تعد البحرين الرابعة بعد الأردن (1994) ومصر (1979).
وفي 23 أكتوبر الماضي، لحق السودان بركب التطبيع، وطبع علاقاته مع "إسرائيل" بضغط أمريكي، مقابل خطوة رفع اسمه من "قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وكالات