رام الله الإخباري
طرحت شركة أبل خاصية جديدة في هواتفها قد تؤدي لخسارة شركة فيسبوك المليارات، وهو ما أدى إلى نشوب معركة شرسة بين عمالقة الشركات العالمية.
والخاصية التي تسعى أبل إلى طرحها هي "إيقاف التتبع" في هواتفها وأجهزتها اللوحية "آيباد" التي تتيح للمستخدمين إيقاف تتبع التطبيقات لنشاطاتهم، وأهمها فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وتلك التطبيقات في العادة تتتبّع تحركات المستخدمين واهتماماتهم الخاصة لترويج الإعلانات المناسبة لهم، حسب رغباتهم.
وتحصل إدارات شركات التطبيقات على مليارات الدولارات من خلف ترويج الإعلانات حسب خاصية تتبع المستخدمين، التي تسعى أبل لطرحها، وتشجع دائما المعلنين على دفع المزيد من الأموال لترويج منتجاتهم عبر الإعلانات الممولة.
وبحسب موقع "إن بي سي نيوز"، نشرت شركة فيسبوك إعلانا ضخما في الصحف الأمريكية تهاجم فيه شركة أبل، قالت فيه "أبل تخطط لإجبار مستخدميها على استخدام برنامج سيغير الإنترنت للأسوأ".
وردت أبل في بيان لها بقولها إن المستخدمين يجب أن يكون لديهم خيار السماح باستخدام اهتماماتهم وبياناتهم أم لا.
وأشارت فيسبوك إلى أبل لا تهدف إلى توفير الخصوصية، بل زيادة أرباحها من خلال زيادة الاشتراكات في التطبيقات والمواقع، أو إضافة عمليات الشراء داخل التطبيقات حال غياب الإعلانات في التطبيقات.
سكاي نيوز عربية