قناة عبرية: تجار مخدرات إسرائيليون ينقلون نشاطهم للإمارات

تجار المخدرات الاسرائيليين  في الامارات

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة: إن العديد من تجار المخدرات وزعماء منظمات الجريمة في "إسرائيل" بدأوا في نقل أعمالهم إلى دولة الامارات العربية.

وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فإن عائلات الإجرام وتجارة الدعارة، والمخدرات الإسرائيلية نقلت عملها إلى إمارة دبي، مبينة أن المجرمون الاسرائيليون وجدوا هناك ضالتهم.

وأوضحت القناة، أن العصابات نقلت عملها من شرق أوروبا الى المنطقة الساخنة الجديدة "دبي".

وأشارت إلى أن عائلات الاجرام الإسرائيلية نقلت عملها فرّت بجوازاتنا الأوروبية الى دبي من اجل تجارة المخدرات والدعارة التي زاد الطلب الاسرائيلي عليها بعد توقيع اتفاقية التطبيع مع الامارات.

وفي وقت سابق، كشف ضابط إسرائيلي كبير عن أن منظمات إسرائيلية إجرامية بدأت تنشط في دبي مؤخرا، بالاتجار في المخدرات والعقارات والأغذية والفنادق وتبييض الأموال.

وأوضح الضابط، أن تلك المنظمات تعمل بواسطة وكلاء ترسلهم إلى الإمارات أو يسافرون قادة هذه المنظمات إلى هناك للاتفاق على صفقات ثم العودة.

وأضاف أن الصفقات التي يبرمونها هناك تصل إلى عشرات ملايين الدولارات، عبر التنكر بأنهم رجال أعمال.

وكشفت مصادر في الشرطة الإسرائيلية عن ضبط شحنة كوكايين تزن 750 كيلوغرامات في ميناء أسدود قبل نحو شهر، مخبأة في براميل مولها مجرمون إسرائيليون يعملون في الإمارات.

وتقدر الشرطة أن هناك عشرات المجرمين الإسرائيليين يتنكرون كرجال أعمال ويبرمون صفقات متواصلة في الإمارات.

وكانت وزارة السياحة الإسرائيلية قد أصدرت "مدونة سلوك" هي كُتيب صغير يشرح للسائح الإسرائيلي كيفية التصرف لدى زيارته الإمارات.

ويتخوف المسؤولون الإسرائيليون من تصرفات سياح بلادهم المسافرين إلى الخارج ويحاولون تحسين صورتهم.

فقد بات من المعروف أن السائح الإسرائيلي غير مرغوب به في عدة بلدان أوروبية وآسيوية بعد تجارب مؤسفة معهم. وبلغ الأمر لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي، بسبب تصرفاته غير المعهودة، مثل الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير الأثاث.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في جلسة للحكومة خلال نوفمبر الماضي: "علينا ألا نقدم للإماراتيين صورة الإسرائيلي القبيح".

في حين أبدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خشيته من تبعات التعامل بين الإماراتيين والسياح الإسرائيليين، وكل ما قد ينجم عن الاختلافات الثقافية بين الشعبين. كما تمنى تحسين صورة السائح الإسرائيلي.

يذكر أنه في 15 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين و"إسرائيل" برعاية واشنطن اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهم.