رام الله الإخباري
هنأ زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأميركي المنتخب الديمقراطي، جو بايدن، بعدما أكد المجمع الانتخابي فوزه اليوم.
وصادق المجمع الانتخابي الأميركي رسميا على فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية في انتخابات 2020، بعد تجاوزه النصاب المطلوب بأصوات ولاية كاليفورنيا، في خطوة تغلق الباب بشكل شبه نهائي على جهود الرئيس المنتهية ولايته ترمب لقلب نتائج الانتخابات.
وحصل بايدن على 306 من الأصوات في المجمع الانتخابي لتجاوز النصاب المطلوب 270 صوتا للفوز بالرئاسة، في حين حصل ترمب على 232 صوتا.
وبهذا التصويت يصبح الديمقراطي جو بايدن رسميا الرئيس الأميركي الـ64 للولايات المتحدة.
وأكد مصدر مقرب من البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لن يعترف بنتائج الانتخابات الأمريكية علنيا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المصدر أن قرار ترامب جاء رغم الاجتماع التاريخي للمجمع الانتخابي الذي أعلن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وذكر بعض مستشاري البيت الأبيض أن ترامب أقر سرًا بأنه "لن يبقى في البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية"، بالرغم من محاولاته قلب نتائج الانتخابات ومهاجمتها مرارا، واستنزاف أموال قاعدته في المحاكم.
وسخر مستشار منفصل للبيت الأبيض من اقتراح بعض مسؤولي الحزب الجمهوري، بأن يرسل الحزب قوائم الناخبين البديلة إلى الكونغرس ليتم فرزها في 6 يناير.
ولفت إلى أن ترامب من غير المرجح حضوره حفل تنصيب بايدن، كما نقلت عنه الشبكة الأمريكية.
وأعرب ترامب عن رفضه لنتائج الانتخابات التي أعلن أمس المجمع الانتخابي الأمريكي وفقها فوز المرشح الديمقراطي بايدن بها، عبر إعلان استقالة وزير العدل وليم بار.
وأعلن المجمع الانتخابي حصول بايدن على 302 صوت، مقابل 232 صوتا لترامب، وبذلك أكد فوز بايدن بالرئاسة بعد تجاوزه النصاب المطلوب بأصوات ولاية كاليفورنيا التي تملك 55 صوتا في المجمع، ومنحتها له ليتجاوز رسميا النصاب المطلوب للفوز بالرئاسة وهو 270 صوتا.
وقال ترامب إن الوزير بار سيترك منصبه قبل احتفالات عيد الميلاد، وإن نائبه جيف روزن سيصبح القائم بأعمال الوزير.
ونشر ترامب عبر "تويتر" خطابا كان قد أرسله له بار، عن أن الأخير سيغادر منصبه في 23 ديسمبر الجاري.
وأمام النتائج الحاسمة، تنتهي حملة ترامب لقلب نتائج عملية الانتخابات لصالحه بعدما رفض مرارا الاعتراف بها، ووصف العملية بأنها أكبر عملية تزوير في تاريخ أمريكا.
سكاي نيوز