رام الله الإخباري
من المقرر أن يقود مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، وفدا أمريكيا رفيع المستوى، الأسبوع المقبل، إلى المغرب و"إسرائيل"، وذلك بعد أيام من اتفاق الرباط وتل أبيب على تطبيع العلاقات بينهما.
ونقلت وسائل الاعلام الأمريكية، عن مسؤول وصفته بالمطلع، اليوم الثلاثاء، تأكيده أن كوشنر، سيقود الوفد الأمريكي إلى إسرائيل والمغرب، لاستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
والخميس الماضي، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".
وأعلن ترمب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان(2020).
وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة.
وكثرت التنبؤات، والأخبار الموجّهة عن التحاق محتمل لبلاد المغرب بقطار التطبيع الذي بدأت صفّاراته تملأ فضاء الشرق العربي.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في 15 سبتمبر الماضي، بالعاصمة واشنطن تحت مظلة الرعاية الأمريكية.
سكاي نيوز