رام الله الإخباري
تعرضت سفينة مخصصة لنقل الوقود، تابعة للمملكة العربية السعودية، قبالة سواحل جدة، اليوم الاثنين، إلى عملية تفجير عبر قارب مفخخ، تسبب في اشتعال النيران فيها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن السفينة كانت راسية في المنطقة المخصصة لتفريغ الوقود في جدة، حيث تعرضت صباح اليوم لهجوم عبر قارب مفخخ، نتج عنه اشتعال للنيران، فيما تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده فيما بعد".
وأشارت إلى أنه لم ينجم عن هذه الواقعة أي إصابات أو خسائر في الأرواح، فيما بقيت منشآت تفريغ الوقود بالمنطقة في سلام وأمان دون أي اضرار.
واستنكر مصدر من وزارة الطاقة السعودية، الحادثة، مبينا أن الهدف من هذه الحوادث هو استهداف أمن واستقرار المنطقة وامدادات العالم بالطاقة.
كما حذر المصدر من خطورة مثل هذه الأفعال وتأثيرها على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية.
ونوه المصدر ذاته إلى أن هذه الأفعال تهدد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرب البترول أو المنتجات البترولية.
وشدد على ضرورة الوقوف صفاً واحداً، ضد هذه الأفعال الإرهابية، واتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.
وكانت شركة "هافنيا" للشحن، قد أعلنت في وقت سابق، عن تعرض الناقلة "بي دبليو راين"، التي تحمل علم سنغافورة، لضربة من مصدر خارجي، بينما كانت تفرغ حمولتها.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هز انفجار ناقلة يونانية في ميناء الشقيق السعودي، وفق أثينا، فيما ندد التحالف الذي تقوده السعودية باليمن بـ"عمل إرهابي" نفذه الحوثيون.
وكان الحوثيون استهدفوا بصاروخ محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال مدينة جدة قبل يومين من الهجوم على الناقلة اليونانية.
وتقود السعودية في اليمن المجاور منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق شاسعة في شمال اليمن وغربه من بينها العاصمة صنعاء.
وتعرضت ناقلات نفط في منطقة الخليج وفي البحر الأحمر لهجمات غامضة في العامين الماضيين، حملت السعودية والولايات المتحدة مسؤوليتها لإيران التي نفت أي دور لها فيها.
سبوتنيك