روسيا لعبد الله بن زايد : التطبيع ظاهرة ايجابية

عبد الله بن زايد والتطبيع

رام الله الإخباري

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، الدول العربية إلى عدم تهميش القضية الفلسطينية عقب حالة الهرولة العربية نحو التطبيع مع "إسرائيل".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي بموسكو، عقب محادثات أجراها مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد: إن تطبيع العلاقات بين الدول العربية مع "إسرائيل"، لا ينبغي أن يؤدي إلى تهميش القضية الفلسطينية، معتبرا في الوقت ذاته أن التطبيع ظاهرة إيجابية.

وأشار لافروف إلى أن التطبيع أصبح يزيل التناقضات القديمة، ويؤسس قنوات اتصال حضارية وقائمة على الأساليب القانونية، مشددا على عدم تجاهل القضية الفلسطينية.

كما شدد لافرورف على ضرورة حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة، وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عن فخره بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، معلنا عن بدء المرحلة الثالثة من اختبار اللقاح الروسي المضاد لكورونا.

وقبل يومين، أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ترحب بعملية تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودول عربية، لكنها تعتبر أن هذا يجب ألا يكون على حساب الشعب الفلسطيني.

وقال بوغدانوف في لقاء مع الصحفين: "شيء إيجابي أن دولا عربية تمد جسورا مع "اسرائيل " يمكن فقط أن نرحب بذلك، لدينا علاقات جيدة مع " إسرائيل" ومع الدول العربية.. شيء آخر بأن لا تكون محاولات الصداقة موجهة

نحو ضد أحد ما، لأنه يعتقد البعض أن هذه العملية موجهة ضد إيران، وشيء طبيعي أن لا يكون هذا على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، كي لا ينسوا بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل".

وأضاف بوغدانوف: "كل الدول العربية، بما فيها المغرب، تدلي بتصريحات بخصوص القضية الفلسطينية، وموقف المغرب هو نفس موقف الدول الأخرى، والذي أساسه مبدأ الدولتين على حدود 1967 والعاصمة القدس الشرقية للدولة الفلسطينية".

وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أن "إسرائيل" والمغرب اتفقا على التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية، في حين وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

ويكون المغرب بذلك الدولة الرابعة بعد الإمارات والبحرين والسودان، التي أعلنت مؤخرا التوصل إلى اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل" بوساطة أمريكية.

الميادين