رام الله الإخباري
طالبت الزوجة المصرية "م أ ه" البالغة من العمر 31 عاما، بحبس شقيقة زوجها بتهمة وضع عقاقير لها وإجهاضها بسبب غيرة مرضية تعاني منها.
وجاء في دعوى قضائية أقامتها الزوجة الحامل أمام محكمة جنح أكتوبر بمصر، أن شقيقة زوجها وضعت لها دون علمها عقاقير طبية لإجهاضها وتسهيل عملية طلاقها.
وأثبتت تقارير طبية وشهادة الشهود تعرض الزوجة الحامل التي تقدمت بدعوى طلاق للضرر، إلى تهديدات من شقيقة زوجها بسبب اعتراضها على زواج أخيها منها، وملاحقات من أهلهما لدفعها إلى التنازل عن شكواها.
وأشارت الزوجة الحامل إلى أنه نتيجة خلافات مع شقيقة زوجها تقدمت ببلاغ يثبت الاعتداء عليها بالضرب بعد عدة أشهر من الزواج، ثم طلبت الطلاق وديا، إلا أن زوجها رفض لأنها حامل، فحاولت شقيقه إجهاضها لإيقاع الطلاق.
واعتبر الزوجة أن شقيقة زوجها تعاني من غيرة مرضية جعلتها تفتعل الكثير من المشكلات التي تطورت إلى شجار بالأيدي جعلتها تعتدي عليها بالضرب المبرح، وكل ذلك بسبب علاقة الحب التي نتجت بينها وزوجها وأدت إلى زواجهما.
وبينت أن زوجها أصلحهما بحضور حماتها، إلا أن شقيقة زوجها دبرت مكيدة ووضعت لها عقاقير أدت لإجهاضها وإصابتها بنزيف.
ورفض أهل زوجها اصطحابها إلى المستشفى خشية المساءلة القانونية ما تسبب بسوء حالتها الصحية، والسير قدما في دعواها أمام المحكمة.
وقانون الأحوال الشخصية قال عن الضرر المبيح للتطليق أن يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق.
ويتضمن القانون إباحة التطليق في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
اليوم السابع