رام الله الإخباري
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية أن ما لم التنازل عنه بالمفاوضات مع "إسرائيل" لن يتم التنازل عنه من خلال المناهج الفلسطينية، مشيرا إلى حملات التحريض ضد المنهاج الفلسطيني.
وقال اشتية خلال جلسة الحكومة اليوم برام الله، إن مراكز بحوث ومجموعات ضغط مؤيدة لـ"إسرائيل"، تدعو لوقف استخدام كلمة فلسطين، وتصدت الجالية الفلسطينية وأصدقاؤنا في أوروبا وحول العالم لهذه المحاولات التي تريد إلصاق تهمة "معاداة السامية" بمن يدافع عن فلسطين، وليس فقط من ينتقد "إسرائيل".
ولفت إلى أن هناك حملة ممنهجة بأدوات إسرائيلية للتحريض على المنهاج الفلسطيني والأسرى والشهداء، مؤكدا أن المنهاج "نتاج تاريخنا وثقافتنا ونضالنا وديننا ومساهمتها الحضارية".
وأضاف أن الذي "لم يتم التنازل عنه على طاولة المفاوضات لن يتم التنازل عنه في المنهاج، فالقدس عاصمة دولة فلسطين في المنهاج وفي السياسة وفي الاقتصاد".
وشدد رئيس الوزراء على أنه إذا أراد البعض ربط مساعداته لنا بالتنازل عن المنهاج فسنمول طباعته "من فاتورة الماء والتلفون والكهرباء إن لزم".
وبشأن الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا، أكد اشتية أن الإغلاقات والإجراءات هدفها في الأساس حماية المجتمع من العدوى، داعيا المواطنين وخصوصا أصحاب المصالح التجارية إلى تفهم الأمر.
وأوضح أن مواجهة الوباء ليس من مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية وطنية ومجتمعية، مشيرا إلى أن الإغلاق تم على أساس علمي وطبي.
ولفت إلى أن الحصول على تطعيم لقاح كورونا ليس إجباريا، بل اختياري لمن أراد، بعد حصول من له الأولوية عليه، حسب المقياس الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
رام الله الإخباري