رام الله الإخباري
أعلن رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية المصرية طلعت عبد القوي، اليوم الأحد، عن ميلاد مولود جديد في مصر كل 13.5 ثانية، مما يهدد بزيادة كبيرة في النمو السكاني للبلاد التي تجاوز أعداد سكانها 100 مليون شخص.
وأكد عبد القوي، خلال مؤتمر الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية تحت عنوان "تفعيل الشراكة بين منظمات العمل الأهلي والحكومة في التصدي للمشكلة السكانية وجائحة كورونا"، أن القضية السكانية فيها خلل بين معدل النمو الاقتصادي والنمو السكاني.
وشدد على أن يكون معدل النمو الاقتصادي 3 أضعاف النمو السكاني للحد من هذه القضية، محذرا من أن الزيادة السكانية أصبحت تهدد أمن وسلامة الوطن.
وأرجع تفشي هذه القضية إلى عدة أسباب منها أسباب اقتصادية وشعور الأسرة بالعزوة وكذلك أسباب ذكورية بجانب أيضًا زيادة الأمية وأيضا البطالة.
ووفقا لعبد القوي، فإن نسبة الفقر أصبحت 29.5% بعدما كانت 31.2%، خلال عام 2017/2018، مبينا أن هذا الانخفاض لم يحدث منذ 20 عاما.
وأضاف: "عمالة السيدات لا تتعدى 24%، ولكن مشاكل الزيادة السكانية تبدأ من سوء توزيع السكان حيث أن 95% من السكان يعيشون على مساحة 7% بجانب أن نصيب الفرد من الأراضي فدان ثم تقلصت هذه المساحة".
وفي نوفمبر الماضي، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن مصر تستقبل مولوداً كل 13.5 ثانية، مشيراً إلى أن الزيادة السكانية تمثل أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال مدبولي: إن "الزيادة السكانية أحد أهم التحديات التي تواجه مسيرة التنمية في مصر"، مشددا على أن تلك الزيادة كانت لها تداعيات.
وأضاف: أن "مصر كانت تستقبل مولود كل 20 ثانية بالعام 1980، وأصبح الآن كل 13.5 ثانية"، لافتاً إلى أن عدد السكان تضاعف عام 2020 بنسبة 400 %.
وأظهر بيان للجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء المصري، مؤخرا، تسجيل تعداد مصر السكاني على المستوى المحلي 100 مليون نسمة، ليظلّ البلد العربي الأكثر سكانا والثالث في القارة الأفريقية.
ووفقا للبيان، فإن الرقم الجديد على عدّاد السكان ظهر على واجهة مقر الجهاز في شرق القاهرة، وجاء في بيان للجهاز أن "عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل بلغ 100 مليون نسمة الثلاثاء".
اليوم السابع