المغرب: لا يمكن إيجاد مثيل لعلاقتنا مع "إسرائيل" في أي بلد بالعالم

المغرب واسرائيل والتطبيع

رام الله الإخباري

أعلن وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، اليوم الأحد، عن ارتباط بلاده بعلاقات طبيعية مع "إسرائيل" منذ القرن الماضي، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية رسميا مع "إسرائيل" برعاية أمريكية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن بوريطة، تأكيده أن الحديث حاليا عن استئناف للعلاقات بين المغرب و"إسرائيل" كما كانت سابقا وليس انشاء علاقات جديدة، نظرا لأن العلاقة كانت "قائمة دائما لم تتوقف أبدا".

وأوضح أن جميع ملوك المغرب كانوا يحترمون اليهود ويحمونهم، مضيفا: "لا يمكن إيجاد مثيل لها في أي بلد عربي آخر".وفق تعبيره.

ووصف وزير الخارجية المغربي علاقات بلاده و"إسرائيل" بـ"المميزة"، مبينا أن للطائفة اليهودية تاريخ مهم في المغرب.

وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الاسرائيلية "كان" عن بوريطة، تأكيده أن ما يحدث الآن هو تطور مهم، مشددا على أنهم يتجهون نحو إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل".

وأضاف وزير الخارجية المغربي: "سيصل السائحون المغاربة وكذلك "الإسرائيليون" على متن رحلات مباشرة لكلا البلدين".

والخميس الماضي، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وأعلن ترمب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان(2020).

وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة.

وكثرت التنبؤات، والأخبار الموجّهة عن التحاق محتمل لبلاد المغرب بقطار التطبيع الذي بدأت صفّاراته تملأ فضاء الشرق العربي.

وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في 15 سبتمبر الماضي، بالعاصمة واشنطن تحت مظلة الرعاية الأمريكية.

وقبل أيام، كشف يهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، عن زيارة أجراها إلى المغرب في سبعينات القرن الماضي، مبينا أنه التقى آنذاك الملك المغربي الحالي محمد السادس.

سكاي نيوز