استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الأحد، تزايد وتيرة الاقتحامات الهمجية التي يتعرض لها الأسرى من قبل قوات القمع الإسرائيلية، لا سيما أسرى معتقل "نفحة" القابعين بقسم (10)، والذي تعرضوا خلال الأيام الماضية لاستهداف غير مسبوق طال عدة غرف في القسم.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أنه خلال الأسبوع الماضي، اقتحمت ثلاث وحدات قمعية متخصصة غرف الأسرى بقسم (10) بمعتقل نفحة، وقامت بالاعتداء على الأسرى بالضرب بشكل تعسفي ونكلت بهم، كما وقامت بعزلهم عن العالم الخارجي لعدة أيام.
وأضافت الهيئة أن عمليات الاقتحام تمت بدون أي مبرر يستدعي لذلك ، وأن وحدات القمع تعمدت خلال حملة التفتيشات التي نفذتها استفزاز وابتزاز الأسرى بشكل مقصود، حيث عبثت بمقتنياتهم وقلبتها رأساً على عقب.
وأعربت الهيئة عن قلقها من استمرار الهجمة الشرسة والعنصرية التي تنفذها وحدات القمع الإسرائيلية بحق الأسرى في مختلف السجون ، والتي تعبر عن مدى الحقد والكراهية والتطرف الإسرائيلي تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين.
من الجدير ذكره أن عدد الأسرى القابعين بقسم (10) بمعتقل نفحة 68 أسير، أكثر من 40 منهم محكومين بالسجن المؤبد لمرة أو عدة مرات.