المغرب : اعادة العلاقات مع "اسرائيل " ليس تطبيعا ً

المغرب واسرائيل

رام الله الإخباري

أثار تصريح جديد لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بشأن اتفاق التطبيع بين بلاده و"إسرائيل"، سخطا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال بوريطة إن قرار إعادة الاتصال مع "إسرائيل" لا يعد تطبيعا "فالمغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وبعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع "إسرائيل" لا تعد تطبيعا".

ونفى صحة الحديث عن أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء جاء مقابل التطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدا أن العلاقات بينهما منذ التسعينيات.

أما المغردون فاعتبروا التصريحات مسيئة، وأن فتح أي علاقة مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل خضوعا للابتزاز الأمريكي والإسرائيلي وخذلان للفلسطينيين وقضيتهم المركزية.

وأكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مساء الخميس، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وأعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وقال مسؤول أمريكي: إن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق".

وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).

وكثرت التنبؤات، والأخبار الموجّهة عن التحاق محتمل لبلاد المغرب بقطار التطبيع الذي بدأت صفّاراته تملأ فضاء الشرق العربي.

وفي أول تعليق له، أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، باتفاق التطبيع مع دولة المغرب، مشددا على ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية مع الرباط.

وأعرب نتنياهو في بيان له، عن ايمانه بالسلام بشكل كبير، معبرا عن شكره للرئيس ترامب على ما يقوم به من أجل "إسرائيل".

وشدد نتنياهو على أن "إسرائيل" لن تنسى ذلك، معبرا أيضا عن شكره للملك المغربي محمد السادس على قراره بالتطبيع مع "إسرائيل".

وتعهد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب في أسرع وقت ممكن، معلنا في أول خطوة لها عن إطلاق رحلات جوية مباشرة مع المغرب قريبا. وأكد ضرورة تبادل البعثات الدبلوماسية.

عربي 21