أدانت حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو، أمس الخميس، اعتراف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الاعلام الصحراوية، فإن ترامب أعطى للمغرب بما "لا يملك لمن لا يستحق".بحسب تعبيرها.
وأضاف البيان: "إن قرار ترامب لا يغير في أي شيء من الطبيعة القانونية للقضية الصحراوية، حيث إن المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، لأنها تبقى ملكاً حصرياً للشعب الصحراوي".
واعتبرت وزارة الاعلام الصحراوية أن موقف ترامب خرقاً سافرًا لميثاق الأمم المتحدة، وعرقلة لمجهودات المجتمع الدولي الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع الدائر بين الجمهورية الصحراوية والمغرب.
وطالبت جبهة البوليساريو، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بـ"إدانة هذا القرار المتهور والضغط على المملكة المغربية لإنهاء احتلالها للصحراء الغربية".
من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أن موقفه لم يتغير بشأن الصحراء الغربية، وإن حل هذه القضية لا يزال ممكناً إيجاده على أساس قرارات مجلس الأمن.
وبالأمس، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، بعد موافقة المغرب على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
