رام الله الإخباري

قال مسؤول إماراتي إن بلاده لن تميز منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بل ستتعامل مع كل المنتجات على أنها واردات من "إسرائيل".

وأضاف رئيس غرفة تجارة دبي حمد بوعميم، في لقاء مع صحيفة "غلوبس" العبرية، نشر اليوم، أنه لا يرى سببا لتمييز المنتجات، مشيرا إلى أن بلاده تنتهج مبدأ الاقتصاد الرائد الذي يعنى بتحسين الوضع الاقتصادي للجميع.

وأوضح أن المصانع في المستوطنات توفر فرص عمل لعشرات آلاف الفلسطينيين، والهدف منها مساعدة الاقتصاد الفلسطيني وليس الإضرار به، على حد قوله.

واستخدم خلال لقائه مصطلح "يهودا والسامرة" الذي يطلقه الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، حيث قال "الإمارات لا تميز بين الواردات المصنعة في مناطق مختلفة من إسرائيل، بما ذلك يهودا والسامرة".

وتابع المسؤول الإماراتي أن بلاده تأمل أن يفهم القادة الفلسطينيون في القريب العاجل أن الانضمام لاتفاقات السلام أمر ضروري لشعبهم.

وترفض معظم دول العالم وخاصة الاتحاد الأوروبي التعامل مع بضائع المستوطنات على أنها إسرائيلية، بل تقوم بوسمها، كونها تعتبر المستوطنات غير شرعية وفق القوانين والقرارات الدولية.

وقبل أيام، تراجعت المنامة على إثر انتقادات فلسطينية شديدة اللهجة، عن تصريحات وزير التجارة والاستثمار البحريني زايد بن راشد الزياني حين قال خلال زيارة لـ"إسرائيل" إن بلاده ترحب بمنتجات المستوطنات.

وقالت المنامة في بيان رسمي إن منتجات المستوطنات "غير مرحب بها".

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الماضي، اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل"، برعاية أمريكية، وهو ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع لما وصفوه بأنه "خيانة وطعنة بظهر الشعب الفلسطيني".

الأناضول