رام الله الإخباري
وصف عماد مصلح، خال والد المغدور الفتى أحمد أبو راس "16 عاما" من عيلوط بأراضي الـ48 المحتلة، ما حصل لابن العائلة بالحادث المأساوي والمفجع.
وقال مصلح في حديث لـ"راديو الشمس" اليوم، إن الفتى أبو راس كان قد طلب من والده وهو في البيت 20 شيكلا ليشتري بعض حاجياته، فخرج ولم يعد، حتى عثر عليه مقتولا.
وأشار إلى أن الفتى معروف بأنه هادئ لوديه روح الدعابة والمزاح، ولم يعرف عنه أن لديه مشاكل مع أقرانه أو أحد.
وأضاف أن والد الفتى أيضا معروف بحسن أخلاقه، وعدم وجود مشاكل أو احتكاكات بينه وبين أي طرف، مردفا "لا نعلم ما الذي حصل ولماذا حصل، وكل ما نتمناه أن تأخذ العدالة مجراها".
وناشد مصلح أهالي عيلوط بالاهتمام بتربية أبنائهم ومعرفة أين يذهبون ومن يخالطون لحفظهم من الانحراف، ووقف ظاهرة العنف في المجتمع العربي التي فشلنا في وقفها.
وحول إلقاء الشرطة الإسرائيلية القبض على مشتبه به، أفاد مصلح بأنها فرضت تعتيما إعلاميا وتحفظت على التفاصيل، ولم تخبرنا بأي شيء.
وكان الفتى أبو راس قد لقي مصرعه إثر تعرضه لجريمة طعن من مجهولين مساء أمس، في بلدة عيلوط.
وبمقتل الفتى أبو راس، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل العرب منذ مطلع العام الجاري، إلى 91 منهم 17 امرأة، في حين قدمت الشرطة الإسرائيلية لوائح اتهام ضد جناة في 21 جريمة فقط، والبقية يتم تسجيلها باسم مجهولين.
وأتت جريمة مقتل الفتى أبو راس بعد ساعات من إصابة شاب "19 عاما" بجروح خطيرة إثر تعرضه لجريمة طعن بمدينة يافا، من قبل مجهولين.
وتشهد البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين، بل هناك اتهامات لها بدعم الجريمة.
رام الله الإخباري