رام الله الإخباري

وجهت المحكمة الأمريكية العليا ضربة قوية لجهود الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، برد استئناف قدمه للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية بنسلفانيا.

وبدأ أمس موعد "الملاذ الآمن"، حيث انتهت المهلة النهائية للبت في جميع الطعون المتعلقة بالانتخابات، وذلك قبل تصويت المجمع الانتخابي رسميا على الرئيس المنتخب الإثنين المقبل.

وخسر ترامب وفريقه هذه المهلة برد كل الدعاوى التي قدموها لقلب نتائج الاقتراع الذي أجري في 3 نوفمبر المنصرم.

وقال ترامب في كلمة له بالبيت الأبيض، أمس، لقد فزنا في الولايات الحاسمة، رغم حصول هناك أمور رهيبة وعملية تزوير كبيرة، وآمل أن تكون الإدارة القادمة إدارة ترامب لكي لا يتم سرقة الأصوات والخداع، مصرّا على مواصلة التشكيك في نتائج الانتخابات وهو وفريقه القانوني الذي بدأ بقلب نتائجها عبر المسار القضائي.

وعلى إثر الدعوى التي قدمها للطعن في نتائج ولاية بنسلفانيا، صدر قرار المحكمة من 9 قضاة عين ترامب 3 منهم، دون تبرير لقرارهم.

وأكد ترامب مرارا أنه لا يمكن إقراره بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية لما جرى فيها من تزوير.

وقال أثناء خطاب له أمام مؤيديه في ولاية جورجيا الأحد الماضي "إذا خسرت فسأكون خاسرا كريما، لكن لا يمكن القبول بالسرقة والتلاعب، لقد فزنا في جورجيا وفلوريدا وأوهايو والعديد من الأماكن، كل ما يمكنني فعله هو انتظار الأرقام".

واتهم الديمقراطيين بأنهم سيحاولون تزوير انتخابات مجلس الشيوخ أيضا.

وفي وقت سابق، وصف ترامب النظام الانتخابي في بلاده بأنه تحت حصار واعتداء منسق، مبديا استعداده لتقبل أي "نتيجة دقيقة" لنتائج الانتخابات.

جاء ذلك في مقطع فيديو لخطاب مدته أكثر من 40 دقيقة نشره ترامب عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم خلاله العملية الانتخابية في أمريكا.

وأبدى ترامب في المقطع استعداده لتقبل الخسارة إذا كانت دقيقة وعادلة، مشيرا إلى أن الجميع لاحظ "إعلانا منسقا" لفوز المنافس جو بايدن في الانتخابات، رغم عدم الانتهاء من فرز الأصوات في عدد من الولايات الرئيسة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أعلنت وفقا للنتائج الأولية فوز بايدن، وبناء على ذلك وجه زعماء أغلب دول العالم التهنئة له.

وكالات