رام الله الإخباري
في مفاجأة غير متوقعة، لم يتم رصد الشعب الفلسطيني، ضمن أكثر عشرة شعوب الأكثر توترا وحزنا بالعالم، وذلك ضمن نتائج استطلاع رأي مؤسسة "غالوب" الأميركية المختصة بقياس مؤشر التجارب السلبية والإيجابية التي تتعرض لها الشعوب.
وعلى الرغم من تعرض الشعب الفلسطيني إلى المجازر والانتهاكات الإسرائيلية على مدار أكثر من 70 عاما من الاحتلال، إلا أن هذه المؤسسة الأمريكية تجاهلته في مؤشر إلى تعرضها لضغوط سياسية من الإدارة الأمريكية التي تعد الأكثر انحيازا لـ"إسرائيل" في التاريخ.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الأمريكي، فإن العراقيين واللبنانيين والتونسيين هم ضمن أكثر 10 شعوب توترا وحزنا، ضمن استطلاع شمل 145 دولة جرى عام 2019.
وأشار التقرير إلى أن 51% من العراقيين أعربوا عن شعورهم بالتوتر والغضب والحزن والقلق والألم النفسي، ليحتل الشعب العراقي المرتبة الأولى عالميا ضمن أكثر شعوب العالم، التي تعاني من مشاعر سلبية.
وأكد 48% من اللبنانيين المشاركين في الاستطلاع على تعرضهم للمشاعر السلبية الخمسة المذكورة، أما التونسيين، فأعرب 46% من المشاركين عن شعورهم بالمشاعر السلبية الخمسة، وذلك ردا على السؤال التالي: هل تعرضت يوم أمس للمشاعر التالية: الألم النفسي، التوتر، الحزن، القلق والغضب.
وجاء ترتيب أكثر شعوب العالم، التي تقول إنها تعرضت لمشاعر سلبية مثل التوتر والحزن، كالآتي: العراق ثم رواندا (49%)، فأفغانستان وتشاد ولبنان وسيراليون (48% لكل منها)، ثم غينيا (47%)، فتونس ثم إيران وتوغو (45%).
وفي العام الماضي، أصدرت مؤسسة غالوب للدراسات، تقريرا جاءت فيه فلسطين في المرتبة الثالثة، بالتساوي مع إيران، فيما تصدر القائمة دولة أرمينيا، وفي المركز الثاني العراق ضمن الشعوب الأكثر غضبا.
وقال التقرير السابق: إن 43% من الفلسطينيين، يُظهرون مشاعر الغضب بشكل يومي، مشيراً إلى أن سكان أرمينيا حازوا على نسبة 45%، بعدهم العراقيون 44%، فإلإيرانيون حصلوا أيضًا 43% بنفس نسبة الفلسطينيين.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال سياسة هدم المنازل والمنشآت، بهدف اقتلاع المواطنين من أراضيهم؛ بالإضافة إلى إصدار إخطارات هدم، وقد أدت عمليات الهدم إلى تشريد أكثر من 1,620 مواطن فلسطيني، نصفهم من الأطفال.
الجزيرة نت