رام الله الإخباري
دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إلى التفريق بين الدين والإرهاب، والتفريق بينهما.
وأعرب السيسي خلال زيارته إلى فرنسا، عن رفضه لربط الإرهاب بأي دين، والتمييز بين الأديان السماوية والجماعات المتطرفة التي تستغلها لتبرير جرائمها.
ووفقا لما نقل المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، فإن السيسي، ناقش مع ماكرون جهود صياغة "آلية جماعية دولية للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف، بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف".
وحث السيسي إلى نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعا.
وبحسب الناطق باسم الرئاسة، فإن السيسي ناقش أيضا قضايا حقوق الانسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، مشيرا إلى المسئولية الكبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن الرئيس المصري، تباحث أيضا الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء".
وشهدت العلاقة بين فرنسا والعالم العربي والإسلامي، حالة من التوتر قبل شهرين، وذلك بعد تصريحات لماكرون حول "الإرهاب الإسلامي"، والسماح بنشر صور مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت العديد من المنظمات الحقوقية قد انتقدت في وقت سابق سجل مصر بما يخص حقوق الإنسان قبل الزيارة.
وحذرت المديرة التنفيذية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، في مقال نشرته صحيفة "ليموند" الفرنسية من أن تذهب إلى جيش "ثري بالفعل" بل يجب أن تذهب إلى مؤسسات مدنية موثوقة مثل المستشفيات المصرية التي تخدم الشعب المصري بشكل مباشر، حسب قولها.
وبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، زيارة رسمية إلى فرنسا التي حل بها الأحد.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون بين باريس والقاهرة لمواجهة الأزمات في الشرق الأوسط.
سي ان ان