رام الله الإخباري
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عمليات مسح للأراضي الفلسطينية في قرية قراوة بني حسان وسرطة غربي محافظة سلفيت، بالإضافة إلى خربة الحمة ومفرق المالح في الأغوار الشمالية، تمهيدا لضمها إلى المستوطنات.
وذكر شهود عيان ومزارعون فلسطينيون، أن الاحتلال بدأ بعمليات مسح في مساء أرض تبلغ 89 دونما، في منطقة "التربيعة" المحاذية لمستوطنة "معاليه يسرائيل" القريبة من منطقة "بركان" الاستيطانية الصناعية والسكنية.
وبحسب ما ذكر موقع "عرب 48"، فإن المخطط يتضمن نهب 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي المناطق التي تقام عليها المستوطنات، بالإضافة إلى منطقة الأغوار وشمال البحر الميت.
وتشير التقديرات، إلى أن أكثر من 107 آلاف فلسطيني يعيشون في أكثر من 43 قرية وتجمعا سكانيا تشملها خطة الضم الإسرائيلية.
وتأتي هذه الممارسات، بعد أيام من إقدام مستوطنين، على تقطيع 42 شجرة زيتون معمرة، وهدم جدران استنادية حجرية في أراضي قرية ياسوف، شرق سلفيت، المعروفة بأرض "المحاور" الواقعة بمحاذاة مستوطنة "رحاليم"، وتعود ملكيتها للمواطنين رضا وراجح عطياني.
وأوضح محافظ سلفيت عبد الله كميل، في بيان صادر عنه، أمس الأحد، أنه تم إعطاء التعليمات اللازمة للدائرة القانونية وجهات الاختصاص بالمحافظة لمتابعة هذا الاعتداء قانونيا مع الأطراف ذات العلاقة، وفضحه على كافة المستويات.
يذكر أن أراضي قرية ياسوف تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، كان آخرها قيام مستوطني مستوطنة "تفوح" الأسبوع الماضي بتقطيع وتدمير نحو 65 غرسة زيتون من أصل 150 غرسة تم زراعتها العام الماضي في منطقة تسمى "عقدة الزر" القريبة من مدخل المستوطنة.
عرب 48