أعلن مسؤولون صينيون، مؤخرا، عن خطة جديدة ستتمكن من خلالها التحكم في الطقس وخلق أمطار صناعية.

وبحسب المسؤولين، فإنه تم ابتكار تقنية يمكن من خلالها التحكم يمكنها السيطرة على الطقس، مبينين أنها ستطرح في السوق في السنوات الخمس المقبلة.

ووفقا لما أعلنت الحكومة الصينية، فإنه في عام 2025 سيكون هناك نظام يمكنه تغيير الطقس وسيغطي مساحة تبلغ حوالي 3.2 مليون كيلومتر مربع.

وأوضحت أن خطتها تقتضي استخدام تقنيات استمطار السحب للتخفيف من الجفاف والحرائق ودرجات الحرارة المرتفعة مع زيادة المحاصيل الزراعية.

ومن المقرر أن تعمل هذه التقنية لرش المواد الكيميائية في السحب التي ستحول الماء إلى جليد وبالتالي تكون قادرة على زيادة كمية الأمطار في البلاد.

وكثفت الصين جهودها خلال السنوات الثلاث الماضية، محاولاتها للسيطرة على الطقس، بعدما توصلت الأسبوع الماضي إلى اختراق يمكن أن يتمم ذلك.

وأشارت الصين إلى أنه سيكون لديها نظام لتغيير الطقس بحلول عام 2025، موضحة أنه سيعمل على تحقيق اختراقات في نظام البحث والتطوير، وتحسينات مستمرة في التحديث بالإضافة إلى تحسن كبير في الوقاية الشاملة من المخاطر.

وسيعتمد البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، على 4 طائرات جديدة و8 حوامات معدلة، بالإضافة إلى 897 جهازا لإطلاق الصواريخ، و1856 جهازا متصلا بنظم التحكم الرقمي.