رام الله الإخباري
اتهم زوج مصري زوجته بارتكاب الخداع والغش وإخفاء حقيقة أنها ثيب، وأنها سبق وأن تزوجت قبله عرفيا من مسن لطمعها في أمواله.
وقد أقام الزوج "أ خ م" دعوى على زوجته، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، ببطلان عقد الزواج وفسخه على إثر اتهاماته، بعد كشف أولاد زوجها السابق له تلك المعلومات عنها.
وقال إنه بسبب ملاحقتها له للزواج منها، وقع في حبها بعد 6 أشهر من الارتباط، ووقوفه في وجه أهله لرفضهم الزواج منها لعدم تكافؤ الظروف الاجتماعية بينهم، مشيرا إلى أنه عاش في كابوس بعد اكتشافه بأنها متزوجة من قبله عرفيا.
ولفت إلى أنه تحمل الخلافات مع أهله وتلك التي نشبت بين عائلتيهما، دفاعا عنها، إلا أنه في النهاية صار يتعرض للظلم والملاحقة من أهلها لإخفاء كارثة وقعت فيها خشية الفضيحة.
وأوضح أن تلك الكارثة تمكن في اكتشافه سطوها على 400 ألف جنيه وسيارة وقطعة أرض من زوجها المسن السابق، حيث تعرضت للملاحقة من أبنائه بتهمة السرقة والنصب والتزوير في أوراق رسمية.
وأضاف أن ذلك عدا عن سطوها على شقة الزوجية الخاصة به، بعد إقناع أهلها له بتسجيلها باسمها بسبب سفره الدائم خارج مصر.
ولفت إلى أنه رغم رفعه دعوى ببطلان الزواج منها، والخطأ التي وقعت فيه، رفضت الانفصال بالمعروف ورد حقوقه من مصوغات ومنقولات وشقة، وأعلنت الحرب ضده باتهامات كيدية وتعريضه للابتزاز للتنازل عن الدعوى ضدها.
ويشترط القانون المشرع في عقد الزواج عدة شروط شرعية وقانونية يجب توافرها ليكون عقد الزواج صحيحا، منها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا راشدا ليس فيه أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه والعته والجنون وفقدان الدين، وأن لا يبنى العقد على الغش والتدليس وإخفاء العيوب.
اليوم السابع