أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، أن بلاده لا تمانع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، بشرط أن يكون هناك اتفاق سلام "إسرائيلي - فلسطيني".
ونقلت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، عن بن فرحان قوله: إن بلاده دعمت على الدوام كل أشكال التطبيع، ولكن ولكي تنضم السعودية لهذه الاتفاقات نحن نرى أن هناك حاجة لاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ونعتقد أن هذا شرط أساسي".
وبالأمس، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة تضع في أولوياتها دفع "الإسرائيليين" والفلسطينيين إلى طاولة الحوار مجددا، وتعتبر ذلك الجل لإحلال سلام دائم في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" اليوم، أعرب فيها أيضا عن التزام المملكة بتعزيز قوة مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى إمكانية التوصل قريبا لإنهاء الأزمة الخليجية.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في 15 سبتمبر الماضي، بالعاصمة واشنطن تحت مظلة الرعاية الأمريكية.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية وغربية مختلفة عن أن دولاً خليجية أخرى ستعلن التطبيع مع "تل أبيب"، بعضها أكد أن الرياض تقترب من توقيع اتفاق مماثل للذي وقعته المنامة وأبوظبي مع "تل أبيب".