رام الله الإخباري
تناولت مواقع إخبارية عديدة خبر لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سرا في مدينة نيوم السعودية، في نوفمبر الماضي، إلا أن نتنياهو خرج عن صمته بهذا الشأن بعدما أثار حالة من الجدل.
وعلق نتنياهو على ذلك خلال حديثه مع كبير الباحثين في معهد هدسون الأمريكي للأبحاث، مايكل دوران، وقال: "لا يجب أن تصدق كل شيء تقرأه في وسائل الإعلام".
كما نفت وزارة الخارجية السعودية على لسان وزيرها فيصل بن فرحان، وجود أي لقاء، واعتبر ما أثير حول اللقاء "عاريا عن الصحة ولم يحدث اللقاء المزعوم".
والمملكة العربية السعودية لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، فيما ترتبط مصر معها منذ عام 1979 وتبعها الأردن عام 1994، ثم في سبتمبر الماضي تبعها الإمارات والبحرين ثم السودان.
وكانت السعودية قد سمحت في سبتمبر الماضي للطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى أبو ظبي بالمرور في أجوائها.
وأكدت السعودية مرارا تأييدها للتطبيع الكامل للعلاقات مع "إسرائيل"، مشددة على ضرورة تحقيق شرط واحد لإتمام ذلك.
ووفقا لما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن وزير الخارجية السعودي أكد تمسك بلاده بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين.
وأوضح في مقابلة افتراضية على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين، أن المملكة تؤيد التطبيع الكامل مع "إسرائيل"، بشرط إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة.
من جهة ثانية، رد نتنياهو في لقائه مع معهد هدسون الأمريكية على التقارير الصحفية التي تفيد بأن إيران تتهم "إسرائيل" باغتيال عالم النووي محسن فخري زادة في طهران الجمعة قبل الماضية، وقال: "الإيرانيون دائما يتهموننا، وسياستنا طويلة الأمد هي عدم التعليق على مثل هذه الأشياء".
سبوتنيك عربي