رام الله الإخباري
وصفت مجلة "بلومبيرغ بزنس ويك" الأمريكية ولي عهد أبو ظبي، الأمير محمد بن زايد آل نهيان بأنه رائد في صناعة السلام.
وقالت المجلة الشهيرة في عالم البزنس في تقرير عن ولي عهد أبو ظبي تحت عنوان "محمد بن زايد آل نهيان.. صانع السلام في الشرق الأوسط"، إنه "الزعيم الفعلي لدولة الإمارات".
ولفتت إلى أنه حقق الاختراق الدبلوماسي الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ جيل، مشيرة إلى سياسات الإمارات الخارجية.
وأضافت أنه سمح لبلده الصغير بلعب دور كبير في الشؤون الإقليمية والدولية، لافتة إلى أنه نشر قوة عسكرية في حرب اليمن، وانخرط في أنشطة اقتصادية كالاستثمار بالموانئ على طول البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وذكرت أنه وفقا لتقارير إعلامية فإن دولا أخرى تفكر في سلوك ذات النهج الذي سلكه ولي عهد أبو ظبي، متشوقة لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية والإمدادات العسكرية وإضافة شركاء إلى التحالف ضد إيران، عدا عن تحسين العلاقات مع واشنطن.
واعتبرت المجلة الأمريكية أن ولي عهد أبو ظبي "قلب الأوضاع الجيوسياسية رأسا على عقب" عندما طبع علاقات بلاده مع "إسرائيل"، في سبتمبر الماضي.
وقالت إن خطوته هذه هي الأولى منذ تطبيع العلاقات بين الأردن و"إسرائيل" قبل 26 عاما، وهي ما جعلت محمد بن زايد رائدا، حيث تبعته البحرين والسودان في تطبيع العلاقات أيضا.
وأضافت المجلة الأمريكية أنه وفقا لوزارة المالية الإسرائيلية من المتوقع أن تؤدي الاتفاقية بين الإمارات و"إسرائيل" إلى تجارة ثنائية بقيمة 2 مليار دولار سنويا، ترتفع في النهاية إلى 6.5 مليار دولار.
واعتبرت أن هذه الثمار الاقتصادية لدبلوماسية محمد بن زايد قد تجعل من يسيرون على خطاه متحمسين لتقليده.
وفي 24 نوفمبر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه قد تم ترشيح كلا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، للحصول على جائزة نوبل للسلام.
ووفقا للقناة الـ 7 العبرية، فإن أول وزير لإيرلندا الشمالية الحاصل على نوبل للسلام في العام 98 اللورد دافيد تريمبل، هو الذي رشح نتنياهو وبن زايد للجنة التحكيم الخاصة بالنظر في ملفات المرشحين للجائزة الدولية.
وأوضحت القناة أن اللجنة مجبرة على مناقشة الموضوع، نظرا لأن تريمبل هو الحائز على جائزة نوبل للسلام. بحسب ترجمة صحيفة "القدس" المحلية.
وكان اللورد تريمبل قد حاز على جائزة نوبل للسلام عام 1998 بفضل جهوده لإيجاد حل للصراع الذي دار هناك.
ووقعت "إسرائيل" والامارات منتصف سبتمبر الماضي اتفاقية تطبيع في البيت الأبيض بواشنطن برعاية الرئيس دونالد ترامب.
سبوتنيك عربي