شابان فلسطينيان يرويان تفاصيل احباط محاولة احراق كنيسة الجثمانية

احراق كنيسة في القدس

رام الله الإخباري

روى الشاب الفلسطيني المقدسي حمزة عجاج، صباح اليوم السبت، تفاصيل احباطهم لمحاولة مستوطن إسرائيلي احراق كنيسة الجثمانية قرب جبل الزيتون بالعاصمة المحتلة أمس الجمعة.

وقال عجاج في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": " كنت أنا وابن عمي أمام بيتنا وفجأة لاحظنا مستوطنا يتسلل إلى داخل كنيسة الجثمانية".

وأضاف: "شعرنا بشيء غير طبيعي، فذهبنا الى هناك وجدنا حارس الكنيسة يتشاجر مع المستوطن الذي كان معه مواد مشتعلة وأشعل في بعض الخشب الموجود في الكنيسة".

وتابع عجاج: "ذهبنا مباشرة والقينا القبض عليه وقسم من الاخوة الذي كانوا موجودين قاموا باطفاء الحريق ونحن اتصلنا بالشرطة لأخذ المستوطن الذي حاول كثيرا ان يهرب".

وأشار إلى أن هذه الكنيسة تاريخية، ولولا أنه تم تدارك الأمور لكان قد حلت مصيبة، ولحصلت كارثة دينية وارهابية بحق مكان مقدس، كانت ستكون كارثة.

وأوضح المواطن المقدسي أن المشهد كان مؤلما، لكنه كان سيكون اكثر ايلاما لو أحرق الكنيسة، مستهجنا قيام إنسان بالاعتداء على مكان مقدس.

وتعد كنيسة الجثمانية واحدة من الأماكن المقدسة في الديانة المسيحية وهي موجودة على جبل الزيتون في القدس بجانب بستان جثيماني، ويعتقد حسب الديانة المسيحية أن المسيح قد صلى هناك في الليل قبيل اعتقاله.

بنيت الكنيسة في الفترة ما بين 1919 إلى 1924 وذلك بدعم مالي من عدة بلدان مختلفة، أكثر ما يميز الكنيسة هي واجهتها، وهي مدعمة بصف من الأعمدة في أعلاها لوحة فسيفسائية تصور المسيح بشكل رمزي على انه صلة الوصل بين الله والبشرية.

صوت فلسطين