رام الله الإخباري
لقي شابان فلسطينيان مصرعهما بإطلاق نار في شجارين، أحدهما في رهط والآخر في كابول في الداخل الفلسطيني المحتل.
وبذلك يرفع عدد القتلى العرب في الداخل المحتل منذ الأربعاء الماضي إلى 6، ومنذ مطلع العام الجاري إلى 100.
ففي رهط، قتل الشاب يوسف محروس أبو ستة "23 عاما"، بعد منتصف الليلة الماضية؛ متأثرا بجراحه شديدة الخطورة التي تعرض لها نتيجة إطلاق نار خلال شجار.
وأفاد أقرباء الشاب أنه احتفل مؤخرا بعقد قرانه وكان متوقعا إعلان زواجه بعد شهر تقريبا.
وذكرت الطواقم الطبية أن الشاب وصل مستشفى "سوروكا" في بئر السبع فاقدا للوعي دون تنفس أو نبض، حيث أعلن عن وفاته.
وأتت هذه الجريمة بعد ساعتين، من مقتل الشاب أحمد محمد عكري "29 عاما" في قرية كابول إثر إصابته بالرصاص جراء إطلاق نار في شجار بين عائلتين.
وشهدت القرية إطلاق نار كثيف قبل وبعد مقلته، فيما تشهد القرية توترات خلال الفترة الماضية وشجارات إثر خلاف بين العائلتين، وفق شهود عيان.
وفي 23 أغسطس المنصرم، شهدت قرية كابول يوما داميا قتل فيه أحمد ريان في الستينيات من عمره، وأصيب 4 آخرون في جريمتي إطلاق نار.
وخلال الأسبوع الماضي، قتلت صبحية طاطور "73 عاما" وابنها سلام "39 عاما" وأصيب ابن آخر بجروح خطيرة، جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في منزلهم من أحدا أبنائها، الأربعاء الماضي في قرية الرينة.
ويوم الخميس، قتل الشاب محمد بدران "27 عاما" من بلدة زيمر في جت، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.
كما قتل فهمي الحناوي "44 عاما" جراء تعرضه لإطلاق نار عند مفرق جينتون- شارع 40، في مدخل مدينة اللد.
وتشهد البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين.
وقُتل منذ مطلع العام الجاري 100 ضحية بينها 17 امرأة في جرائم قتل مختلفة بالبلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، علما بأن الشرطة قدمت لوائح اتهام ضد جناة في 21 حالة جريمة فقط.
عرب 48