رام الله الإخباري
قرر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بدء سحب القوات الأمريكية من الصومال، على أن تتموضع خارجه بحلول عام 2021.
وكانت واشنطن قد نشرت حوالي 700 جندي أمريكي في الصومال لتدريب قوات الأخير وتقديم المشورة له، وملاحقة جماعة الشباب التي صنفتها على أنها "إرهابية" عام 2008.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان لها الجمعة، أن ترامب أمر بسحب غالبية القوات والأصول العسكرية من الصومال، مستغلا الفترة قبل رحيلة عن السلطة، للإيفاء بوعده بإنهاء الحروب التي لا نهاية لها، وذلك بعدما عجّل انسحاب قواته من أفغانستان والعراق أيضا.
ولفت البنتاغون إلى أن القوات المنسحبة ربما تتموضع في دول مجاورة للصومال بهدف إجراء عمليات عبر الحدود مع القوات الشريكة لإبقاء الضغط على المنظمات المتطرفة، مشددا على أن الولايات المتّحدة لا تنسحب أو تتخلى عن إفريقيا، وملتزمة بمواصلة أنشطتها الاستخبارية على الأرض.
وفي أفغانستان والعراق لا ينوي ترامب ترك أكثر من 2500 جندي فيهما، وذلك قبل تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد السلطة في 20 يناير القادم، والذي هو الآخر يؤيد إنهاء "الحروب الأبدية".
وأكد المفتش العام للبنتاغون في تقرير حديث أن حركة الشباب في الصومال ما زالت تشكل تهديدا في المنطقة، وما زالت متصاعدة القوة وقادرة على ضرب مصالح غربية وشريكة.
ولفت إلى أن واشنطن تبحث عن تقليل المخاطر البشرية والمالية في الوقت ذاته، وتنفيذ "عمليات فعالة لمكافحة الإرهاب" أيضا.
الفرنسية