رام الله الإخباري

توفي العامل الفلسطيني علي حسين مصري "45 عاما" من سكان حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل، وهو يبحث عن لقمة العيش له ولأسرته، إثر نوبة قلبية مفاجئة خلال عمله.

وترك العامل مصري خلفه زوجة و3 أطفال كان كل يوم ينتظرون عودته وهو يحمل إليهم لقمة العيش وابتساماته التي كان يزرعها في قلوبهم.

أما هذه المرة فقد عاد مصري إليهم جثة هامدة، تاركا لهم بؤس الحياة، والكثير من الأحزان، بعدما ذهب الذي كان يقضي مجهودا مضاعفا في سبيل إعالتهم وتوفير العيش الكريم لهم.

يقول مقربون منه إن آخر كلمات له قبل وفاته بدقائق لأحد عماله قوله: "أنا اليوم أسعد إنسان في الدنيا".

وأضافوا أن مصري كان وكأنه يشعر أنه يودع الدنيا، وبالفعل ودعها ذلك الإنسان "المسالم المتواضع الذي يحب مساعدة الجميع"، كما يصفونه.

رحل مصري مساء أمس، بعدما أصيب أثناء عمله بنوبة قلبية مفاجئة فقد الوعي على إثرها، ثم أصيب بحادث عمل بعدما ضربته رافعة شوكية كان يستقلها في سوق الحسبة في مدينة حيفا، وما زالت حوادث العمل مستمرة.

كل العرب