رام الله الإخباري
جدد رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل، التأكيد على النفي السعودي لأي لقاء بين ولي العهد محمد بين سلمان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مدينة نيوم السعودية الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن الفيصل أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نفى ذلك كليا، معربا عن أسفه لتتبع وسائل الإعلام ما يصدر من "إسرائيل" بهذا الخصوص.
وشدد الفيصل على أن مصداقية المملكة أعلى بكثير من مصداقية نتنياهو، الذي يتهمه شعبه بأنه "كاذب".
ونفى الأمير السعودي تحضر بلاده لتطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدا على ثبات المملكة على موقفها الذي أوضحه الملك في خطابه لمجلس الشورى الذي أكد فيه أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى.
واستنكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق قائلا: "ليش كلام الملك ما يُصدق وكلام نتنياهو يُصدق".
وبخصوص العلاقة مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، أكد الفيصل على أن السعودية ذات علاقة طويلة وممتدة منذ سنوات سواء كان الرئيس جمهوري أو ديمقراطي.
وأضاف الفيصل: "اختلفنا في بعض الأشياء معهم في السابق ولكن نتطلع لأن يكون الرئيس بايدن مطلعاً جيداً على قيمة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، فالمملكة صديقة للولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، نفت الرياض رسمياً صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، عن عقد اجتماع الأسبوع الماضي في نيوم حضره ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو.
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن الاجتماع المذكور كان يضم مسؤولين أمريكيين وسعوديين فقط.
سي ان ان