رام الله الإخباري
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم أن خلافات حادة واتهامات متبادلة تجري بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على خلفية تصويت الكنيست أمس على مشروع قانون لحل نفسه والتوجه إلى انتخابات مبكرة في "إسرائيل"، قدمته المعارضة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن الخلافات ظهرت واضحة بعد خطاب نتنياهو الليلة الماضية وتوجيه اتهامات لغانتس بالمسؤولية عن أي توجه إلى الانتخابات مجددا، بانجراره خلف يائير لابيد ونفتالي بينيت في رغبتهما بالتوجه لانتخابات جديدة.
وبشأن الأحزاب الإسرائيلية وموقفها، بينت الصحيفة أن أحزاب الحريديم بقيت إلى جانب الكتلة اليمينية، أما القائمة المشتركة قد تشهد انشقاقات إثر موقف منصور عباس الذي فضل عدم التصويت لصالح حل الكنيست أمس.
في حين فإن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان هو الوحيد الذي لم يتحدث ولم يقل شيئا خلال اليوم الدراماتيكي أمس.
ورغم أن قيادة "أزرق أبيض" صوتوا أمس لصالح مشروع القانون بالقراءة التمهيدية الأولى، إلا أنها ما زالت تناقش أي طريق أفضل لهم قبل أن يختاروا الانتخابات بشكل نهائي.
وستعقد لجنة الكنيست الإثنين القادم اجتماعا لمناقشة مشروع القانون قبل أن يتم إعادة طرحه أمام الهيئة العامة للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وفي حال لم تحل الخلافات بين الأحزاب الإسرائيلية سيتم التصويت على مشروع القانون للمرة الثانية والثالثة وبذلك يكون ناجزا، بحيث تذهب "إسرائيل" إلى انتخابات مبكرة ستكون الرابعة خلال عامين.
وأشارت صحيفة يديعوت أن "أزرق أبيض" يحاول تمرير القانون عبر اللجنة التي يمتلك فيها أغلبية، في حين اليمين وخاصة الليكود يسعى لنقله إلى لجنة القانون والدستور التي يسيطر عليها أحزاب الحريديم والليكود.
واعتبر الوزير مايكل بيتون من "أزرق أبيض" أن عدم التوجه للانتخابات مرهون بموقف نتنياهو من تمرير الميزانية والجلوس للحوار بشأن كل القضايا.
القدس دوت كوم