أكد تقرير لجهاز الإحصاء الفلسطيني، تزايد معدلات الفقر والبطالة بشكل كبير في فلسطين، خلال الأعوام الأخيرة، لاسيما في صفوف الشباب الفلسطيني.
وبحسب إحصائيات التقرير الذي يتحدث حول واقع الشباب الفلسطيني بين عامي 2007-2017، فإن نسبة البطالة بين صفوف الشباب في فلسطين، بلغت 41.6% حتى العام 2017، مشيرة إلى أنها نسبة مرتفعة مقارنة مع الدول العربية.
وبالمقارنة بين قطاع غزة والضفة الغربية، أوضح التقرير أن هناك فارق كبير جدا، حيث بلغت في قطاع غزة 67.3%، والضفة الغربية 22.3%.
وأرجعت الدراسة سبب ارتفاع البطالة في صفوف الشباب بقطاع غزة، إلى الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من 13 عاما.
وأشار التقرير إلى أن نسبة البطالة بين صفوف الخريجين ممن يحمل دبلوم متوسط فأعلى بلغت 56%.
ويشكل الشباب ثلث المجتمع الفلسطيني، حيث يشكلون حوالي 29.2% من السكان.
وبحسب أحدث الإحصائيات فقد بلغت نسبة الفقراء في قطاع غزة 53%، أمّا نسبة الفقراء في الضفة الغربية فبلغت 14%.
وأوضحت أن ثلث سكان القطاع (33.7%) يعانون من الفقر المدقع، فيما يعاني 5.8% من سكان الضفة الغربية من الفقر المدقع.
وأشار تقرير صادر عن الجهاز عام 2017 إلى أن نسبة الفقراء في فلسطين وصلت إلى 29%، إلا أن هذه الأرقام تزايدت بشكل كبير منذ تاريخ ذلك العام، بخاصة في قطاع غزة التي تشكل نسبة الفقر فيه أربعة أضعاف مثيلتها في الضفة الغربية.
وتزايدت التحديات أمام الاقتصاد الفلسطيني، بسبب ممارسات الاحتلال الذي منع خلق فرص عمل جديدة لمئات آلاف العمال، إضافة للأزمة المالية التي تمر بها غالبية دول العالم والتي أثرت على المساعدات الخارجية المقدمة للسلطة الفلسطينية.
وأضافت الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، تحدياً جديداً امام الاقتصاد الفلسطيني في القطاع، إضافة للحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ نحو 13 عاماً.
ويعاني سكان الضفة الغربية المحتلة من التهام المستوطنات لمعظم أراضيها كذلك الحواجز والإغلاقات التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد وزادت من معاناة الناس المعيشية.