رام الله الإخباري

سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتاة إسرائيلية 25 يوما لرفضها الخدمة في الجيش.

وأخلت النيابة العامة العسكرية سبيل الفتاة هاليل رابين بعد مدة الحبس، وهي المرة الثالثة التي تسجن فيها بسبب رفضها المتكرر في الالتحاق بالجيش، لقولها إن ضميرها لا يسمح لها بقتل الفلسطينيين.

وتتلقى الفتاة رابين دعما واسعا من منظمات حقوقية بما فيها منظمات يسارية إسرائيلية داعمة للسلام.

وسجنت الفتاة رابين في السجن العسكري 3 مرات، منذ أغسطس الماضي، ففي المرة الأولى تم سجنها أسبوعا، وفي الثانية أسبوعين، وفي الثالثة 25 يوما.

وما زال جيش الاحتلال  يرفض إعفاءها من الخدمة الإجبارية وقبول أعذارها التي تتعلق بـ"ضميرها".

وأوضح اليساري الإسرائيلي جويش فور بيس، على حسابه بموقع "تويتر" أن سبب سجن الفتاة المتكرر، هو رفضها الخدمة في الجيش لأسباب تتعلق بقولها أن ضميرها لا يسمح لها بممارسة عمليات قمع وتنكيل بحق الفلسطينيين.

وقالت الفتاة أيضا إنها لا تريد أن تكون جنديا للاحتلال والحرب، وكتبت رسالة سابقة أعربت فيها عن رفضها الالتحاق بالجيش لارتكابه جرائم ضد الفلسطينيين الذين لا يستطيعون محوها من ذاكرتهم في الماضي والحاضر.

وأضافت أن القائمين على السلطة يؤسسون سياسة احتلال وقمع لدولة كاملة، وأنها لن تشارك في نظام يقوم على عدم المساواة والخوف، فلا لا يوجد شيء اسمه قمع جيد، ولا يوجد شيء اسمه عنصرية مبررة، ولا مجال للاحتلال.

وكالات