رام الله الإخباري
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، صباح اليوم الأربعاء، على أن جولة الرئيس محمود عباس الأخيرة إلى الأردن ومصر حققت هدفين رئيسيين.
وقال الرجوب في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته رام الله الاخباري: " زيارة أبو مازن حققت مسألتين مهمتين، أولها الاتفاق على حوار ثلاثي لبناء رؤية استراتيجية للتعامل مع التحديات بالإضافة الى المصالحة، والثاني ان نقوم بجهد مع المجموعة العربية في محاولة لبناء أرضية مشتركة الها علاقة بالاجماع العربي والدولة الفلسطينية واجب الوجوب في أي تسوية اذا ما حصل حراك على مستوى الرباعية".
وأعرب الرجوب عن اطمئنانه لما سمعته القيادة الفلسطينية من الملك عبد الله والمصريين الذين تم التوافق معهم على استمرار الجهد المصري لانجاز المصالحة بما يضمن التوصل الى صيغة لتقديم انفسنا شعب واحد في وطن واحد.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية في مأزق في المعنى الوطني أو الاقليمي في ظل الاسناد غير المحدود من جانب الإدارة الامريكية للحكومة الفاشية وخرقت كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذا الصراع، وانهيار بعض الدول العربية والزحف تجاه التطبيع او الشلل الذي أصاب المجتمع الدولي والذي اصبح عاجزا عن مواجهة السياسية الإسرائيلية.
وأضاف: "يوجد إدارة جديدة ويجب ان يكون هناك مراجعة ونحن كفلسطينيين واجبنا ان نعمل على تطوير استراتيجية خروج من هذا المأزق والتحدي لكل الإقليم، ونحن نعمل على ثلاث مسارات".
وتابع الرجوب: "المسار الأول له علاقة بالمصالحة والوحدة الوطنية لقبولنا كشريك لانهاء الصراع على قاعدة اعترافنا بالقرارات الشرعية تعثر ولكننا سنستمر في جهدنا لانجازه، والثاني تفعيل المقاومة الشعبية والحراك الميداني والثالث المبادرة تجاه الإقليم واكثر الأطراف التي يشاركونا المعاناة هي دول المواجهة الأردن ومصر".
وشدد الرجوب على إصرار حركة فتح عل الانفتاح على كل الأطراف العربية بما فيها السعودية التي تعتبر دولة وازنة، مؤكدا على أهمية الانفتاح على الجميع على قاعدة التمسك بالمبادرة العربية.
وتابع الرجوب: "نرى في المصالحة وبناء شراكة لكل مكونات هدفا استراتيجيا لن نتخلى عنه الرئيس عرض اخر التطورات في المصالحة، وهناك التزام مصري لاستمرار جهدهم لتجاوز التعثر الذي حصل".
صوت فلسطين