رام الله الإخباري

جددت كلا من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أهمية ومحورية القضية الفلسطينية لدى العالم العربي والإسلامي.

وأوضح وزيري خارجية البلدين السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري في بيان مشترك عقب زيارة الأخير للسعودية، أن الحل العادل والشامل يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا لمبادرة السلام العربية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ووفقا للبيان المشترك، فإن هناك أهمية بالغة للحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها ومحاولات زعزعة الأوضاع الداخلية والإقليمية من خلال دعم الإرهاب والتطرف.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الجانبان شددا على تأييد التوصل إلى حل سياسي شامل وفقاً لما تم الاتفاق عليه في مسار برلين وإعلان القاهرة الصادر في يونيو 2020.

وجدد الطرفان رفضهما للتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدين على أهمية الدور العربي ودور جامعة الدول العربية في حل أزمات المنطقة.

كما لفت الجانبان إلى أهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، ورفض أي محاولة للتأثير على حرية الملاحة فيها باعتبار أن ذلك يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين.

يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان، استقبل بمكتبه في مقر الوزارة بالرياض اليوم، نظيره المصري، وترأس الوزيران أعمال اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين.

سبوتنيك