رام الله الإخباري
رد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، اليوم الثلاثاء، على الاتهامات الإيرانية للسعودية و"إسرائيل" والولايات المتحدة، بالوقوف وراء اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضي.
واتهم خلفان في سلسلة تغريدات على صفحته عبر "تويتر"، الحرس الثوري الإيراني بأنه مخترق، مبينا أن أحدا من "القريبين" هو من خان العالم النووي ورصد تحركاته وسربها.
وقال خلفان موجها حديثه لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف: "معالي ظريف... تعرف كيف قتل محسن فخري.. والا لا تعرف معنى سبق الإصرار والترصد.. يعني طال عمرك أن قريبا منه يسرب تحركاته إلى الجهة المكلفة باغتياله".
وأضاف: "حتما معالي ظريف سيكون هذا القريب الذي خان محسن فخري من الحرس الثوري نفسه. معالي الوزير... حرسك الثوري مخترق حتما".
وأوضح خلفان أن حادثة اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين ليس أمرا جديدا، وأنه جرى منذ سنوات اغتيالهم في إيران وفي قلب طهران.
وتابع خلفان: "ظريف قال إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية قبل أيام من اغتيال محسن فخري دليل لديه على تورط المملكة"، متسائلا: "تعرف معنى الدليل معالي الوزير".
وجدد خلفان تأكيده على رفض الجميع للاغتيالات والعمليات الإرهابية في كل مكان، مبينا أن طهران لم تندد بعمل إرهابي، لا على الصعيد الإقليمي ولا الدولي، بل تعلي من شأنه. وفق قوله.
وأعرب خلفان عن أمنياته بأن تكون إيران بخير حقا، مشددا على أنه من المستحيل أن تتعافى إيران في ظل ما اسماها "عقليات القرون الوسطى".
وكان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قد أكد أن عملية اغتيال العالم النووي، محسن، هي "مؤامرة سعودية أمريكية صهيونية" على حد تعبيره.
وقال ظريف في تغريدة على صفحته بإنستغرام، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أوضح فيها أن زيارات بومبيو المستعجلة للمنطقة والاجتماع الثلاثي في السعودية "بين نتنياهو وبن سلمان وبومبيو" وبيانات نتنياهو تكشف عن هذه المؤامرة التي تجسدت للأسف يوم الجمعة.
وأضاف ظريف في تغريدته: "بالتزامن مع هذا العمل الارهابي بدأت عملية استخبارية مضادة وحرب نفسية من قبل هذا المحور الشيطاني ذاته على امل اكمال خطة بومبيو، نتنياهو، بن سلمان الخبيثة الرامية لإثارة التوتر".
وتابع: "في أول خبر لاستشهاد الدكتور فخري زادة والذي تم بثه في وسائل الاعلام الناطقة بالفارسية "في الخارج" زُعِم بان وسائل الاعلام الاسرائيلية ادعت بان اسم هذا العالم وصل الى يد الموساد عن طريق قوائم منظمة الامم المتحدة".
سي ان ان