من المقرر أن تبحث الجهات الحكومية في قطاع غزة، خطة للاغلاق الشامل للقطاع، لمدة لا تقل عن أسبوعين، يوم الخميس المقبل.
ووفقا للنائب الأول لرئيس لجنة المتابعة الحكومية بغزة موسى السماك، فإن اتخاذ قرار الإغلاق مرتبط بالحالة العامة ووعي المواطنين في قطاع غزة.
وأضاف: "لدينا خطة جاهزة من وزارة الداخلية، وتم تشكيل لجان متخصصة لها للتعامل مع الميدان حال فرض الإغلاق الشامل، وإذا التزم المواطنون بتعليمات وزارتي الصحة والداخلية يقينا فإننا لن نذهب إليه".
وأوضح السماك أن الإغلاق الشامل مرتبط بقضيتين أساسيتين، الأولى تفشي حالة الوباء وزيادة الأعداد بشكل كبير وخاصة الوفيات منها، والثانية مقدرة وزارة الصحة على توفير الاحتياجات اللازمة من خلال لجنة المتابعة وكل المفردات الأخرى في العمل الحكومي.
ودعا السماك المواطنين إلى عدم البقاء ضحية للشائعات وعدم الخوف من حالة الإغلاق من عدمه فقد يكون هناك إغلاق شامل أو جزئي أو تقطيع بين المحافظات.
وشدد على أن المطلوب السيطرة على الحالة الوبائية وتسطيح المنحنى الوبائي وتقليل الأعداد، مشيرا إلى أن هذا الذي تخطط له اللجنة الحكومية.
وحذر من نقص الموارد المالية التي أثرت بشكل كبير على مقدرة لجنة المتابعة الحكومية على مواجهة الوباء.
ولفت إلى أن احتياجات وزارة الصحة كبيرة، وأن هناك نقصا بنسبة 45 % من المستلزمات والأدوية الأساسية في مخازن الوزارة.
وذكر أن التحدي الأكبر الذي تواجهه وزارة الصحة هو نقص الأكسجين السائل، " وتم توفيره بفضل الله، وخلال أيام سيعمل نظام تحويله من سائل إلى بخار بعد صيانة بعض المعدات نتيجة وجود إشكالية فنية فيها".
