رام الله الإخباري
ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، عن مشروع مشترك بين الامارات و"إسرائيل" خطير، يتمثل في "تبادل الزنا" بين البلدين، أو ما يعرف بـ"العبودية الحديثة والاتجار بالبشر".
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن دبي تخفي خلف صورها البراقة، تجارة خطيرة بالبشر وآلية متوحشة للتجنيد والاختطاف والاحتيال للنساء، عبر التهديد باستخدام القوة، لغرض الاستغلال لأهداف البغاء، واستغلال جنسي وحشي.
وأكدت الصحيفة، أن أحد "المشاريع المشتركة الرئيسية بين إسرائيل والإمارات، الذي انطلق في هذه الأيام، هو تقديم زناة من جانب "إسرائيل" وخدمات زنا من جانب دبي، وبصورة مشابهة، الكثير من الشباب الإسرائيليين الذين يسافرون في الوقت الحالي إلى دبي بقناع رجال أعمال يعرفون ذلك".وفقا لترجمة "عربي 21".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى وجود 8 ملايين مهاجر للعمل في الامارات، يعملون بأجور منخفضة جدا في البناء أو كخادمين، منبهة إلى أنه يتم المتاجرة بهؤلاء عبر طرق أخرى.
ولفتت إلى أنه في اللحظة التي يدخل فيها هؤلاء العمال إلى الامارات يتم اختطافهم فعليا ويتحولون إلى عبيد، حيث تؤخذ منهم قسرا جوازات سفرهم ويقومون بخطف الكثير من النساء لغرض الجنس.
ونبهت الصحيفة العبرية إلى أنه يتم الاتجار بالنساء برعاية الدولة في الامارات، التي تسوق نفسها مثل جنة استهلاكية يمكن فيها استهلاك حتى البشر.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد اعترفت قبل ثلاث سنوات بأن الإمارات لا تلبي أدنى معايير محاربة الاتجار بالبشر.
وكان البرلمان الأوروبي قد أعلن قبل بضعة أسابيع، عن أن دولا كثيرة في الشرق الأوسط لا تطبق المعايير الدولية لمحاربة تجارة البشر، في إشارة إلى الامارات.
كما أشارت الصحيفة إلى تحقيق يوناني أجري السنة الماضية، وكشف عن العنف والإجرام الذي يجري بمعرفة السلطات، ومن قاموا بتحرير هذا التحقيق قدروا بأنه في دبي وحدها هناك 45 ألف امرأة عالقة في شبكة البغاء، وليس فقط نساء يتم بيعهن هناك، بل أيضا فتيان، يوفرون خدمات جنسية للزناة من أرجاء العالم الذين يأتون إلى "لاس فيغاس الشرق الأوسط".
عربي 21