جدد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم الجمعة، اتهام الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" بالوقوف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
ونقلت وسائل الاعلام الإيرانية عن موسوي، تأكيده، أن بلاده تحتفظ بحق الانتقام من العدو على حادثة الاغتيال.
وشدد موسوي على أن هذه الجريمة لن تقف حاجزا أمام إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي في برنامجها النووي.
وأعلنت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الجمعة، عن اغتيال العالم الإيراني المتخصص في العلوم النووية والصاروخية، محسن فخري زادة في منطقة آبسرد دماوند في طهران.
ونشر قياديا في الحرس الثوري الإيراني على تويتر تغريدةً تعهد فيها، بالثأر لقتل العلماء النوويين كما فعلت إيران في الماضي.
وكان فخري زادة على لائحة العقوبات الدولية، فيما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي اسمه سابقاً، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل مخططات سابقة لاغتياله.
وتواجه إيران عقوبات أمريكية، ورفضًا دوليًا لخروقاتها فى مجال التطوير النووى، والذى زاد مؤخرًا عن الحد اللازم للاستخدامات السلمية، وهو ما انتقدته دول أوروبا والولايات المتحدة الموقعة على الاتفاق النووى الإيرانى الموقع عام 2015.
واتهم حسین دهقان، المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مساء اليوم الجمعة، "إسرائيل" بالمسؤولية عن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران.
ونقلت وسائل الاعلام عن دهقمان، تأكيده أن رد طهران على اغتيال العالم فخري زادة سينزل كالصاعقة على رؤوس القتلة. وفق وصفه.
وأعادت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، نشر حديث سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 2018، عندما تحدث آنذاك عن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل اليوم في طهران.
ووصف نتنياهو في كلمته عام 2018 فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري، قائلا: "تذكروا هذا الاسم فخري زادة".