رام الله الإخباري
توقع مستشرق إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن أمير دبي محمد بن راشد، توصل لاستنتاج بأنه ليس بوسعه رفض التطبيع مع "إسرائيل" دون إغضاب ولي العهد وأمير أبو ظبي محمد بن زايد.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، قال المستشرق جاكي خوجي، إن بن راشد تحفظ على التطبيع مع "إسرائيل".
وأوضح خوجي أنه على الرغم من أن شركة الطيران "فلاي دبي" التي يملكها بن راشد، أجرت الرحلة الجوية الأولى من مطار بن غوريون إلى دبي، إلا أن ذلك لا يعني أن الأمير أصبح صديقا لـ"إسرائيل".
وأشار المستشرق الإسرائيلي إلى أن بن راشد استنتج خلال الأزمة الاقتصادية الحادة التي وصلت لفنادق دبي وفروع التجارة فيها، إلى أنه لابد من العمل مع الإسرائيليين.
وأمس، أطلقت شركة الطيران "فلاي دبي" للرحلات الزهيدة الثمن، أولى رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب، بعد شهرين من تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم مطار دبي الدولي، أحد أكبر المطارات في العالم، لوكالة فرانس برس أن الطائرة أقلعت صباح الخميس في رحلتها التي تستغرق نحو أربع ساعات.
وكانت شركة "الاتحاد للطيران" الناقل الوطني لدولة الإمارات، أعلنت في منتصف الشهر الجاري، تسيير رحلات منتظمة بين أبوظبي و"إسرائيل" اعتبارا من نهاية مارس المقبل، أي بعد نحو أكثر من ستة أشهر من توقيع اتفاق تطبيع العلاقات.
وتتطلّع الإمارات و"إسرائيل" إلى جني ثمار اتفاق تطبيع العلاقات سريعا في قطاعات السياحة والتكنولوجيا والتجارة، خصوصا وأن الدولتين تشهدان مصاعب اقتصادية على خلفية الاغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وفي 20 أكتوبر الماضي، اتفقت الدولتان بعد عدد محدود من الرحلات المباشرة على متن طائرات تجارية، على إعفاء مواطنيهما من تأشيرات السفر، لتكون الإمارات أول دولة عربية يستثنى مواطنوها من هذا الإجراء لدخول "إسرائيل".
والإمارات هي أول دولة خليجية، وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، في حين تعتبر البحرين الرابعة، بعد الأردن (1994) ومصر (1979). وأعلن السودان كذلك عن رغبته بتطبيع العلاقات.
عربي 21