رام الله الإخباري
قالت المقدسية خديجة خويص، اليوم الجمعة، إن والدها توفي قبل أيام، ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد الأقصى المبارك، بسبب سريان قرار الابعاد الإسرائيلي لها عن المسجد الأقصى.
ونقلت قناة "ميدان القدس" عن خويص قولها في حديث تابعته "رام الله الاخباري": "بعد يومين يكون قد مر على ابعادي عن الاقصى 14 شهرا مر فيها رمضانان وعدة أعياد لم نتمكن من قضائها في الأقصى".
وأوضحت خويص أن الأربعة عشر شهرا مرت كالتالي: 6 شهور ابعاد وشهرين اغلاق للمسجد بسبب كورونا ثم 6 أشهر تجديد لقرار الابعاد.
وأضافت: "ان شاء الله ينتهي ابعادي يوم الثلاثاء 1-12 وأدخل المسجد الأقصى يوم الأربعاء يحذونا الامل من دخول المسجد وان كان الابعاد قد يتجدد فلله الامر من قبل ومن بعد".
وتابعت خويص: "نحن على هذا الدرب سائرون وصابرون، لن تنكسر شوكتنا مهما حاول الاحتلال ابعادنا او كسر شوكتنا".
وتعد خديجة خويص ناشطة من القدس، مبعدة عن المسجد الأقصى منذ أشهر بسبب نشاطاتها داخلها ضد اقتحامات المستوطنين، وتعرضت للاعتقال عدة مرات.
وخديجة خويص" أم أحمد، هي أم لخمسة أبناء، تعيش مع عائلتها في بلدة الطور المطلة على المسجد الأقصى المبارك، جنوب شرقي مدينة القدس.
ودأبت المقدسية "خديجة خويص" على الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وذلك لعمارته وإثرائه بمجالس العلم والذكر، ما من شأنه أيضا أن يفشل مخطط الاحتلال بإفراغ المسجد الأقصى من أهله، ثم للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة واليومية للمسجد الأقصى.
وشكلت هي وأخواتها من المقدسيات فريقاً للدفاع عن الأقصى، فتصدين لكل الاقتحامات التي شهدنها بالتكبير، الأمر الذي كان له أيما تأثير على المقتحمين وعلى الجنود الذي يواكبونهم في اقتحام الأقصى.
ميدان القدس