رام الله الإخباري
تناولت وسائل الاعلام المصرية، اليوم الجمعة، حادثة وفاة أم مصرية لم تتحمل فراق نجلها فلحقت به بعد أقل من 24 ساعة.
ووفقا لصحيفة "اليوم السابع"، فإن أم مصرية من قرية السد بالوحدة المحلية بطنان التابعة لمركز ومدينة قليوب، توفيت بعد ساعات من دفن نجلها الذي عانى في أيامه الأخيرة من مرض حمى التيفويد وارتفاع شديد بدرجة حرارته.
ونقلت الصحيفة عن محمود عامر، أحد أبناء القرية السد بقليوب، تأكيده أن الشاب المتوفى هو محمد إبراهيم عبد الشافي، يبلغ من العمر 30عاما، وهو أكبر أبنائها، وتعلقت به كثيرا، إلا أنه أصيب منذ فترة بحمى التيفويد.
وأوضح عامر أن الشاب توفي منذ يومين، بعد شهرين كاملين في مواجهة المرض، مبينا أنه تزوج منذ عام، ورزق بطفلا يبلغ من العمر حاليا شهر ونصف، إلا أنه لم يره منذ ولادته نظرا لأنه كان محجوزا بالمستشفى.
وأضاف: "بعد الانتهاء من مراسم دفن "محمد" بمقابر الأسرة وتوافد أبناء القرية لتقديم واجب العزاء، إلا أن والدته شعرت بتعب شديد، وعند محاولة الأسرة سرعة إسعافها لم يسعفهم الوقت ولحقت بنجلها في أقل من 24 ساعة".
وأكد أن والدته كانت متعلقة به كثيرا، وتحبه بشكل كبير، لدرجة أنها لم تتحمل أن تعيش بدونه فتوفيت بعد أقل من يوم واحد على وفاته.
وأثارت هذه الحادثة، ردود أفعال متعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي تحولت إلى ساحة لتقديم التعازي على رحيل الأبن والأم.
اليوم السابع