رام الله الإخباري
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، عن عقد ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي، اجتماعين مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد قرار عودة العلاقات لما كانت عليها الذي اتخذته السلطة قبل أيام.
ورجحت الصحيفة العبرية أن يشهد الأسبوع المقبل عقد لقاءات جديدة، بين قادة المناطق الفرعية بالجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومسؤولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهذه المناطق.
وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل" طلبت من السلطة الفلسطينية إعادة التنسيق الأمني بشكل كامل بدون أي تحفظات، زاعمة أن "إسرائيل" حصلت على ما طلبت بهذا الخصوص.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يلتئم الكابنيت الإسرائيلي يوم الأحد المقبل لمناقشة تحويل أموال المقاصة الى السلطة، وخصم قيمة ما يتم دفعه للأسرى والشهداء من هذه العائدات.
وأوضحت الصحيفة إلى أن نحو 3 مليار شيكل ستستلمها السلطة الفلسطينية، بعد اقتطاع "إسرائيل" ملايين الشواكل وهي المبالغ التي تدفعها السلطة للأسرى في سجون الاحتلال.
وقبل أيام، قالت قناة كان الإسرائيلية إن رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية الوزير حسين الشيخ عقد لقاء في رام الله بالضفة الغربية اليوم مع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية اللواء كميل أبو ركن، وذلك في أول لقاء بينهما بعد عودة التنسيق الأمني.
وأعلنت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي، عن استئناف العلاقات مع "إسرائيل" ومن بينها التنسيق الأمني والمدني.
وقال الشيخ أن القرار اتخذ بعد محادثات دولية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا.
ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن الحكومة النرويجية هي من توسط بين السلطة و"إسرائيل" لإعادة العلاقات بينهما بما فيها التنسيق الأمني والمدني.
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن تقديرها بأن إعلان السلطة الفلسطينية العودة إلى كامل العلاقات مع "إسرائيل" بما فيها التنسيق الأمني، سيدفع أيضا باتجاه استئناف المفاوضات المتوقفة منذ أمد.
عكا