رام الله الإخباري
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، صباح اليوم الخميس، على أن حركته لن توقف ولن تنه جهودها لانهاء الانقسام الفلسطيني، رغم وجود بعض العراقيل في مسار المصالحة.
وقال الرجوب في حديث لاذعة صوت فلسطين تابعتها "رام الله الاخباري": "بعد الانتخابات الامريكية ووجود إدارة لا تقبل بتدمير النظام الدولي الذي كان يسعى له ترامب، نحن في حركة فتح بدأنا حوار لانهاء الانقسام، غير أن اللقاء مع حماس في القاهرة لم ينجح في تذليل العقبات، نظرا لأن بعض الأطراف في حماس ليس لديها مصلحة في انهاء الانقسام".
وأعرب الرجوب عن أمله في أن يتمكن المصريين في استئناف الحوار لانجاح مسيرة انهاء الانقسام، لنقدم نفسنا امام العالم بشعب واحد وبرنامج واحد.
كما عبر عن أمله في أن يكون هناك مراجعة من كافة القوى الفلسطينية وتغلب مصلحة الوطن على مصلحة الفصيل، مشددا على أن حركة فتح مستمرة في موقفها في ان الوحدة والشراكة والانتخابات هي خيارنا الاستراتيجية.
وأضاف الرجوب: "للأسف اختلفنا على شيء كنا قد اتفقنا عليه بأن تجري انتخابات تشريعية تم رئاسية وثم مجلس وطني واعتبار مجلس التشريعي المرحلة الأولى في بناء المجلس الوطني وهم يقولون ان يكون بالتزامن ولن هذا غير منطقي وغير عملي لدينا انقسام في السلطة".
وتابع أمين سر حركة فتح: "نبدأ بإنهاء الانقسام ونتوصل للشراكة في الأمور التي لا خلاف عليها وهذا المساق الصحيح وفق برنامج سياسي نضالي وعامل إيجابي للاستقرار".
وأعرب الرجوب عن أمله في أن تطور حماس مفاهيمها في تجاوز هذه العقبة التي لم تكن ضرورية اطلاقا وان يكون هناك مراجعة لهذه القضية.
وتابع: "لن يكون هناك حوار واتفاق مع حماس على حساب الفصائل والمجتمع المدني، وتوافقنا في حال اصدار المراسيم الرئاسية بالتأكيد ستكون بمشاركة كل الأمناء العامين وبعد ذك حوار وطني شامل، بما يضمن التوافق الوطني الشامل وبناء النظام السياسي المتين المرتكز على أسس ديموقراطية".
صوت فلسطين